توافق بين الرياض وواشنطن على الحل السياسي في اليمن

محمد بن سلمان ناقش القضية الفلسطينية مع كوشنر وغرينبلات

الأمير محمد بن سلمان يناقش مع كوشنر إيجاد حل سلمي ودائم للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي (واس)
الأمير محمد بن سلمان يناقش مع كوشنر إيجاد حل سلمي ودائم للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي (واس)
TT

توافق بين الرياض وواشنطن على الحل السياسي في اليمن

الأمير محمد بن سلمان يناقش مع كوشنر إيجاد حل سلمي ودائم للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي (واس)
الأمير محمد بن سلمان يناقش مع كوشنر إيجاد حل سلمي ودائم للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي (واس)

اتفق الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال لقائهما في البيت الأبيض أول من أمس، على أن الحل السياسي للأزمة اليمنية ضروري لتلبية احتياجات الشعب اليمني، حسبما أفاد البيت الأبيض في بيان أمس.
وقال البيان إن الجانبين تطرّقا إلى الخطوات الإضافية التي يجب اتخاذها لتخفيف صعوبة الوضع الإنساني في اليمن، وتطرقا إلى «التهديد الذي يمثله الحوثيون للمنطقة، بدعم من الحرس الثوري الإيراني».
من جانب آخر، اجتمع الأمير محمد بن سلمان، مساء أول من أمس، بكبير مستشاري الرئيس الأميركي مبعوثه للشرق الأوسط جاريد كوشنر، ومساعد الرئيس الممثل الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، وناقشوا المصالح المشتركة بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط التي تشكل أهمية كبرى للبلدين، وضرورة إيجاد حل سلمي ودائم للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وكان ولي العهد السعودي قد التقى أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي دان سوليفان، وتوم كوتون، وجو مانتشن، وليندسي غراهام في واشنطن. وتطرق الاجتماع إلى العلاقات بين البلدين، والجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب والتطرف، ومواجهة التدخلات الإيرانية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.