إجلاء معارضين من الغوطة إلى إدلب برعاية روسية

إسرائيل تتبنى قصف «المفاعل السوري» في 2007 وتعتبره {تحذيراً لإيران}

سوريون يدفنون جثث تلاميذ قتلوا في غارة على بلدة كفر بطيخ في إدلب أمس (أ.ف.ب)
سوريون يدفنون جثث تلاميذ قتلوا في غارة على بلدة كفر بطيخ في إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

إجلاء معارضين من الغوطة إلى إدلب برعاية روسية

سوريون يدفنون جثث تلاميذ قتلوا في غارة على بلدة كفر بطيخ في إدلب أمس (أ.ف.ب)
سوريون يدفنون جثث تلاميذ قتلوا في غارة على بلدة كفر بطيخ في إدلب أمس (أ.ف.ب)

أُعلن أمس عن اتفاق أبرم بين النظام السوري وتنظيم «أحرار الشام»، برعاية روسية، لإخراج مقاتلين معارضين من مدينة حرستا في غوطة دمشق إلى إدلب في شمال البلاد، في أول اتفاق من نوعه منذ بدء التصعيد على الغوطة في 18 الشهر الماضي. وقال المتحدث باسم «أحرار الشام» في الغوطة الشرقية منذر فارسان إن الاتفاق «يقضي بخروج مقاتلين من المدينة بسلاحهم مع من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري بضمانات روسية». ونص الاتفاق الذي يبدأ تنفيذه صباح اليوم على «إعطاء ضمانات للأهالي الراغبين بالبقاء».
وجاء هذا التطور متزامناً مع مجزرة شهدتها مدرسة تابعة لقرية في محافظة إدلب قُتل فيها أمس 16 تلميذا بغارة نفذتها طائرات لم يعرف ما إذا كانت سورية أو روسية، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
إلى ذلك، اعترف الجيش الإسرائيلي، أمس، بمسؤوليته عن غارة استهدفت عام 2007 منشأة في شرق سوريا يشتبه بأنها كانت تؤوي مفاعلاً نووياً سرياً، واعتبرها {تحذيراً لإيران}.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله