إجلاء معارضين من الغوطة إلى إدلب برعاية روسية

إسرائيل تتبنى قصف «المفاعل السوري» في 2007 وتعتبره {تحذيراً لإيران}

سوريون يدفنون جثث تلاميذ قتلوا في غارة على بلدة كفر بطيخ في إدلب أمس (أ.ف.ب)
سوريون يدفنون جثث تلاميذ قتلوا في غارة على بلدة كفر بطيخ في إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

إجلاء معارضين من الغوطة إلى إدلب برعاية روسية

سوريون يدفنون جثث تلاميذ قتلوا في غارة على بلدة كفر بطيخ في إدلب أمس (أ.ف.ب)
سوريون يدفنون جثث تلاميذ قتلوا في غارة على بلدة كفر بطيخ في إدلب أمس (أ.ف.ب)

أُعلن أمس عن اتفاق أبرم بين النظام السوري وتنظيم «أحرار الشام»، برعاية روسية، لإخراج مقاتلين معارضين من مدينة حرستا في غوطة دمشق إلى إدلب في شمال البلاد، في أول اتفاق من نوعه منذ بدء التصعيد على الغوطة في 18 الشهر الماضي. وقال المتحدث باسم «أحرار الشام» في الغوطة الشرقية منذر فارسان إن الاتفاق «يقضي بخروج مقاتلين من المدينة بسلاحهم مع من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري بضمانات روسية». ونص الاتفاق الذي يبدأ تنفيذه صباح اليوم على «إعطاء ضمانات للأهالي الراغبين بالبقاء».
وجاء هذا التطور متزامناً مع مجزرة شهدتها مدرسة تابعة لقرية في محافظة إدلب قُتل فيها أمس 16 تلميذا بغارة نفذتها طائرات لم يعرف ما إذا كانت سورية أو روسية، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
إلى ذلك، اعترف الجيش الإسرائيلي، أمس، بمسؤوليته عن غارة استهدفت عام 2007 منشأة في شرق سوريا يشتبه بأنها كانت تؤوي مفاعلاً نووياً سرياً، واعتبرها {تحذيراً لإيران}.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.