محمد بن سلمان يبحث في واشنطن الأزمة اليمنية وأنشطة إيران المدمرة

شدد على ضرورة إيجاد حل سلمي ودائم للنزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي

الأمير محمد بن سلمان يناقش مع كوشنر إيجاد حل سلمي ودائم للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي (واس)
الأمير محمد بن سلمان يناقش مع كوشنر إيجاد حل سلمي ودائم للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي (واس)
TT

محمد بن سلمان يبحث في واشنطن الأزمة اليمنية وأنشطة إيران المدمرة

الأمير محمد بن سلمان يناقش مع كوشنر إيجاد حل سلمي ودائم للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي (واس)
الأمير محمد بن سلمان يناقش مع كوشنر إيجاد حل سلمي ودائم للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي (واس)

عقد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي سلسلة لقاءات مع القيادة الأميركية وممثلي الكونغرس الجمهوريين والديمقراطيين، ومستشاري البيت الأبيض في مستهل زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة أول من أمس. وبحث ولي العهد عدة قضايا اقتصادية وسياسية وإقليمية تهم الجانبين السعودي والأميركي، كان على رأسها الأزمة اليمنية وعملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية، ومحاربة الإرهاب، ومواجهة تدخلات إيران في المنطقة ودعمها للميليشيات الإرهابية.
وعقب لقاء ومباحثات ولي العهد السعودي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس، وأكّد البيت الأبيض في بيان أن ترمب بحث خلال اجتماعه مع الأمير محمد بن سلمان، التقدم الذي تحقق في تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية منذ اجتماعهما الأخير. كما لفت البيان إلى أن الجانبين «ناقشا الجهود المشتركة لعقد صفقات تجارية سوف تدعم أكثر من 120 ألف وظيفة أميركية وتساهم في نجاح أجندة الإصلاح الاقتصادي السعودية». وأضاف البيان أن ولي العهد السعودي شكر ترمب على دور القيادة الأميركية في هزيمة تنظيم داعش، ومواجهة أنشطة إيران المدمرة في الشرق الأوسط.
وبحث ترمب والأمير محمد بن سلمان الأزمة اليمنية، وناقشا وفق البيان «التهديد الذي يمثله الحوثيون للمنطقة، بدعم من الحرس الثوري الإيراني». كما تطرّقا إلى الخطوات الإضافية التي يجب اتخاذها لتخفيف صعوبة الوضع الإنساني، واتفقا على أن الحل السياسي للأزمة ضروري لتلبية احتياجات الشعب اليمني.
من جانبه، قال الرئيس الأميركي إنه يتطلع إلى زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق من العام الحالي، بحسب بيان البيت الأبيض.
من جهة أخرى، اجتمع الأمير محمد بن سلمان، مساء أول من أمس، بكبير المستشارين في البيت الأبيض مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط جاريد كوشنر، ومساعد الرئيس الممثل الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، لإجراء مناقشات حول خطط السلام المستقبلية.
وناقش الاجتماع المصالح المشتركة بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى بحث تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط التي تشكل أهمية كبرى للبلدين، وضرورة إيجاد حل سلمي ودائم للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وكان ولي العهد السعودي قد التقى أيضاً في مقر إقامته بواشنطن مع أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي دان سوليفان، وتوم كوتون، وجو مانتشن، وليندسي غراهام. وتطرق الاجتماع إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، والشراكة التاريخية والاستراتيجية المتطورة، وسبل تعزيزها، و«رؤية السعودية 2030». كما شهد اللقاء مناقشة الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب ومكافحة التطرف، ومواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة ودعمها للميليشيات الإرهابية.
كما عقد ولي العهد السعودي سلسلة لقاءات ثنائية وموسعة مع قيادات وأعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب في مختلف اللجان. والتقى الأمير محمد كلاً من رئيس مجلس النواب الأميركي بول راين، وزعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وزعيم الأغلبية بمجلس النواب كيفن مكارثي، ورؤساء لجان العلاقات الخارجية والأمن الداخلي في مجلس الشيوخ، فضلا عن رؤساء لجان الشؤون الخارجية والأمن الداخلي والاستخبارات في مجلس النواب، وكبار الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.



السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
TT

السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)

افتتحت السعودية، عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، أول مركز علاج طبيعي داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن؛ بهدف تقديم الدعم والعلاج لذوي الاحتياجات الخاصة، وللأمراض الهيكلية المزمنة.

ويقدّم الفريق الطبي المكوّن من استشاري طب تأهيل و3 إخصائيين الخدمات للاجئين بشكل يومي، حيث تم تقديم 465 جلسة علاجية، استفاد منها 67 مريضاً من كلا الجنسين منذ بدء أعماله.

فريق طبي يقدّم الخدمات للاجئين بشكل يومي (واس)

ويعد المركز هو الأول للعلاج الطبيعي داخل المخيم الذي يحصل على شهادة ترخيص لمزاولة المهنة من وزارة الصحة الأردنية، وسيسهم في تقديم خدمات طبية آمنة وذات جودة عالية للمستفيدين.