ترمب ومحمد بن سلمان يتفقان على مواجهة تهديدات إيران

جانب من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض (واس)
جانب من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض (واس)
TT

ترمب ومحمد بن سلمان يتفقان على مواجهة تهديدات إيران

جانب من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض (واس)
جانب من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض (واس)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، على التزامهما العميق بروابط الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن ولي العهد السعودي استهل لقائه بالرئيس الأميركي في البيت بواشنطن أمس (الثلاثاء)، بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الرئيس الأميركي الذي طلب من الأمير محمد بن سلمان نقل تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين"، مضيفة "جدد الرئيس ترمب وولي العهد التأكيد على التزامهما العميق بروابط الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة"، مردفة "وقاما باستعراض وتثمين التقدم الذي تحقق في تعزيز الشراكة الاستراتيجية السعودية - الأميركية منذ عقد قمم الرياض التاريخية في مايو 2017 وتوقيع إعلان الرؤية الاستراتيجية المشتركة".
وشكر الرئيس الأميركي، ولي العهد على جهود السعودية لإحلال السلم والأمن والاستقرار في المنطقة، مجددا التأكيد على التزام الولايات المتحدة الراسخ والتاريخي تجاه أمن واستقرار المملكة. فيما شكر ولي العهد، الرئيس الأميركي على قيادة الولايات المتحدة لجهود مواجهة تأثير إيران الهدام عبر الشرق الأوسط ولهزيمة داعش.
وناقش الجانبان الجهود المشتركة لإبرام صفقات تجارية إضافية بين البلدين الصديقين ستسهم في خلق المزيد من الوظائف فيهما وفي نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي للسعودية في ظل رؤية 2030. كما ناقشا المستجدات في المنطقة والأمن الإقليمي وضرورة تحميل النظام الإيراني وقوات حرسه الثوري المسؤولية عن زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي الشأن اليمني، ناقش الرئيس الأميركي وولي العهد التهديد المتزايد الذي يمثله الحوثيون للمنطقة بمساعدة قوات الحرس الثوري الإيراني، وأكدا على التزام البلدين الصديقين المشترك بمواجهة هذا التهديد. كما تطرقا للوضع الانساني والخطوات الاضافية في هذا المجال، واتفقا على أن الحل السياسي للأزمة ضروري لتحقيق احتياجات الشعب اليمني بناءً على قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.
وجدد الجانبان التأكيد على الشراكة الأميركية - السعودية في مواجهة التطرف والإرهاب.
ورحب الرئيس الأميركي بالزيارة القادمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام.



وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أوجه التعاون بين الجانبين، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما في الرياض.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي مع مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

من جانب آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان، في اتصالات هاتفية مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والإيطالي أنتونيو تاجاني، مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وتبادل معهم وجهات النظر حيالها.

بدوره، ثمّن لازاريني دعم السعودية لـ«الأونروا»، الذي أسهم في تحسين الظروف الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، منوهاً بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون بينهما لما فيه مصلحة اللاجئين.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض (واس)

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، حيث بحثا الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.