رونالدينيو يدخل عالم السياسة

البرازيلي رونالدينيو (أ.ف.ب)
البرازيلي رونالدينيو (أ.ف.ب)
TT

رونالدينيو يدخل عالم السياسة

البرازيلي رونالدينيو (أ.ف.ب)
البرازيلي رونالدينيو (أ.ف.ب)

انضم نجم كرة القدم البرازيلية السابق رونالدينيو غاوتشو إلى صفوف الحزب الجمهوري البرازيلي (يمين).
وبذلك يكون بطل العالم 2002 وأفضل لاعب في العالم لعام 2005، قد انطلق بعد اعتزاله اللعبة في يناير (كانون الثاني) الماضي وبعمر السابعة والثلاثين، في عالم السياسة، وقد يكون مرشحا في الانتخابات العامة المقبلة المقررة في أكتوبر (تشرين الأول).
وقال رونالدينيو في بيان نشره حزبه أمس (الثلاثاء): «أنا سعيد للمشاركة في مشروع يسعى إلى تحقيق الأفضل لبلدنا ويجلب الحداثة، السعادة والصحة لجميع السكان».
وأشار الحزب الذي يضم في صفوفه عمدة ريو دي جانيرو مارسيلو كريفيلا، إلى أن صانع الألعاب السابق التزم «بالمساهمة في مشاريع الحزب ومقترحاته على المستويين المحلي والفيدرالي».
وذكر مصدر في الحزب لوكالة الصحافة الفرنسية: «في الوقت الراهن، لم يتقرر بعد ماذا كان سيترشح إلى الانتخابات».
وبعدما استهل مسيرته في بورتو أليغري مسقط رأسه، أصبح رونالدينيو نجما في باريس سان جرمان الفرنسي (2001 - 2003) ثم برشلونة الإسباني (2003 - 2008)، حيث أحرز لقب دوري أبطال أوروبا 2006.
كما حمل ألوان ميلان الإيطالي (2008 - 2011) قبل العودة إلى البرازيل مع فلامنغو (2011 - 2012)، وأتلتيكو مينيرو (2012 - 2014) حيث أحرز كأس ليبرتادوريس 2013.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.