وعد أممي بعملية سياسية جديدة في اليمن

غريفيث يستهل مهمته بلقاء هادي في الرياض

وعد أممي بعملية سياسية جديدة في اليمن
TT

وعد أممي بعملية سياسية جديدة في اليمن

وعد أممي بعملية سياسية جديدة في اليمن

بدأ المبعوث الجديد للأمم المتحدة مارتن غريفيث أمس مهمته الجديدة لإحلال السلام في اليمن، من العاصمة السعودية الرياض، بلقاء جمعه مع الرئيس عبد ربه منصور هادي وأركان حكومته الشرعية. ووعد البريطاني غريفيث في تصريح سبق اللقاء، أنه سيعمل على إطلاق عملية سياسية شاملة بين الأطراف اليمنية انطلاقا من النقطة التي توقف عندها سلفه الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد في الجولات السابقة من المفاوضات.
وطلب المبعوث الأممي من كل الأطراف تقديم تنازلات وصفها بالصعبة للتوصل إلى اتفاق سلام دائم يطوي صفحة الانقلاب المدعوم إيرانياً، وهي مهمة يبدو تحقيقها في نظر كثير من المراقبين للشأن اليمني، بعيدة المنال، خاصة في ظل التعنت المستمر لميليشيات الحوثي.
وتعهد غريفيث في بيانه الأول، بالعمل مع الحكومة الشرعية، لإنجاز السلام، استناداً إلى المرجعيات المتوافق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.
وشهد لقاؤه الأول مع قادة الشرعية اليمنية حرصا من جانب الرئيس هادي على التذكير بحجم الدمار الذي تسبب به الانقلابيون في بلاده، في سياق خدمتهم لأجندة طهران في المنطقة، كما لم ينس تحذير غريفيث من الغدر الحوثي بالعهود وعدم احترام المجتمع الدولي.
وكان المبعوث الأممي السابق إسماعيل ولد الشيخ، أشار في آخر إحاطة قدمها لمجلس الأمن الدولي في ختام مهمته إلى أن الحوثيين رفضوا في اللحظات الأخيرة التوقيع على اتفاق نهائي خلال مفاوضات الكويت.
وجاء لقاء المبعوث الأممي، الذي حضره نائب الرئيس اليمني ورئيس حكومة الشرعية غداة وصول عدد من السفراء الأوروبيين إلى صنعاء في سياق مهمة للضغط على الانقلابيين لإنجاح مهمة المبعوث الجديد، بحسب ما كشفه مصدر مسؤول في الخارجية اليمنية.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».