ساركوزي أول رئيس فرنسي توقفه الشرطة

ساركوزي يستقبل القدافي في قصر الإليزيه في 12 ديسمبر 2007 (إ.ب.أ)
ساركوزي يستقبل القدافي في قصر الإليزيه في 12 ديسمبر 2007 (إ.ب.أ)
TT

ساركوزي أول رئيس فرنسي توقفه الشرطة

ساركوزي يستقبل القدافي في قصر الإليزيه في 12 ديسمبر 2007 (إ.ب.أ)
ساركوزي يستقبل القدافي في قصر الإليزيه في 12 ديسمبر 2007 (إ.ب.أ)

أوقفت الشرطة الفرنسية نيكولا ساركوزي، احترازياً أمس، ليصبح بذلك أول رئيس للجمهورية الخامسة في فرنسا، يجري توقيفه من أجل التحقيق معه. واحتُجز ساركوزي في إطار التحقيق الذي تجريه الشرطة حول ما إذا كان الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي قد ساعد في تمويل حملته الانتخابية لعام 2007.
وبدأت فرنسا تحقيقا قضائيا في عام 2013 بعد نشر تقارير أوردها موقع «ميديابارت» الإلكتروني الفرنسي استنادا إلى مزاعم رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين، الذي قال إنه حول 5 ملايين يورو من عبد الله السنوسي رئيس مخابرات القذافي إلى مدير حملة ساركوزي.
ويتساءل كثيرون عن الأسباب التي دفعت الشرطة الآن إلى توقيف ساركوزي الآن. ومعروف أن هذا يتيح لها أن تستنطقه لمدة 48 ساعة، وبعدها، قد تخلي سبيله ليستدعى لاحقاً، أو يمثل أمام قاضي التحقيق الذي يملك سلطة توجيه اتهامات رسمية له، مع إرساله إلى السجن أو تركه حراً بانتظار محاكمته.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».