إصابة 3 أشخاص بإطلاق نار في مدرسة ثانوية بمريلاند

TT

إصابة 3 أشخاص بإطلاق نار في مدرسة ثانوية بمريلاند

أصيب ثلاثة أشخاص بجروح جراء إطلاق نار، أمس، في مدرسة ثانوية في مدينة غريت ميلز في مريلاند على بعد 90 دقيقة من العاصمة الأميركية.
وحصل إطلاق النار خلال فترة الدروس ظهر أمس، في المدرسة الثانوية في غريت ميلز. وقال تيم كاميرون، مسؤول الشرطة في منطقة سانت ماري لشبكة «إم إس إن بي سي» إن «شخصاً واحداً أطلق النار على امرأة عند بدء الدروس صباحاً». وأضاف أن مطلق النار «تعرض لنيران مسؤول الأمن في المدرسة»، وأصيب بجروح بالغة.
وقال إن طالبة أصيبت بجروح وهي في حالة حرجة، كما أصيب شاب حالته مستقرة. ونقل الثلاثة إلى مستشفيات المنطقة للعلاج. وكان يمكن رؤية سيارات الشرطة والإسعاف في محيط المدرسة، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال جوناثان، وهو من طلاب المدرسة لشبكة «سي إن إن»: «حصل الأمر بسرعة بعد بدء الدروس». وأضاف: «حضرت الشرطة وردت بسرعة فائقة»، مضيفاً: «كان لديهم الكثير من العناصر». وتم إجلاء الطلاب إلى مدرسة مجاورة.
وكتبت مولي ديفيس، التي عرفت عن نفسها على «تويتر» على أنها طالبة في غريت ميلز، سلسلة تغريدات حول إطلاق النار. وقالت: «الآن مدرستي هي الهدف (....) لماذا ندع هذا الأمر يحصل باستمرار، لقد سئمت». وتعهد حاكم مريلاند، لاري هوغان، بتقديم كل مساعدة ممكنة. وقال: «صلواتنا مع الطلاب، وموظفي المدرسة والإسعاف».
وتتكرر حوادث إطلاق النار في المدارس الأميركية. وفي 14 فبراير (شباط)، قتل 17 شخصاً في إطلاق نار بمدرسة في فلوريدا. وأثار ذلك حركة تعبئة كبرى شارك فيها مئات آلاف الطلبة في البلاد، في محاولة لحظر بيع الأسلحة الرشاشة التي يسهل اقتناؤها في الولايات المتحدة وفي بعض الأحيان اعتباراً من سن 18 عاماً.
ومن المرتقب تنظيم مظاهرة ضخمة في 24 مارس (آذار) في العاصمة الأميركية للمطالبة بضبط أفضل لمبيعات الأسلحة.


مقالات ذات صلة

الاعتداء بسجن في لندن على والد طفلة باكستانية الأصل عذّب ابنته وقتلها

أوروبا عرفان شريف المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة لتعذيبه وقتله ابنته سارة التي كانت في العاشرة من العمر (رويترز)

الاعتداء بسجن في لندن على والد طفلة باكستانية الأصل عذّب ابنته وقتلها

اعتدى اثنان من نزلاء سجن بلمارش في لندن على عرفان شريف المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة لتعذيبه وقتله ابنته سارة البالغة عشر سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ بطاقة هوية أميركية تالفة لماثيو ليفيلسبرغر وهو جندي بالجيش حددته الشرطة بأنه سائق سيارة «تسلا» التي انفجرت بلاس فيغاس (رويترز)

ينتمي للقوات الخاصة بالجيش... ماذا نعرف عن المشتبه بتفجير سيارة «تسلا» في لاس فيغاس؟

قالت الشرطة إن ليفيلسبرغر أصيب برصاصة في الرأس، وتعتقد أنه أطلق النار على نفسه قبل تفجير السيارة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا عناصر من الشرطة البلجيكية (أرشيفية - رويترز)

بلجيكا: القبض على طبيب نفسي متهم بارتكاب جرائم اغتصاب في مركز للمعوقين

أوقف رجل يبلغ 47 عاماً، يعمل طبيباً نفسياً مع الأشخاص ذوي الإعاقات العقلية، في بلجيكا، بعد سلسلة عمليات اغتصاب في مركز استقبال في أندرلو بجنوب البلاد.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الولايات المتحدة​ المشتبه بتنفيذه هجوم نيو أورليانز شمس الدين جبار (أ.ف.ب)

ماذا نعرف عن شمس الدين جبار منفذ هجوم نيو أورليانز؟

قالت أليثيا دنكان، من مكتب التحقيقات الفيدرالي، في مؤتمر صحافي بعد ظهر الأربعاء، إن جبار - الذي توفي في مكان الهجوم - كان مواطناً أميركياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ عناصر من الشرطة يدققون بوثائق شخص بالقرب من مكان وقوع حادث اصطدام سيارة بحشد خلال احتفالات رأس السنة الجديدة في نيو أورليانز (رويترز)

«منطقة حرب»... شهود على هجوم نيو أورليانز يروون «مشاهد رعب»

روى شهود على الهجوم الدامي الذي نفّذه عسكري أميركي سابق عندما دهس بشاحنته حشداً من المحتفلين برأس السنة في مدينة نيو أورليانز مشاهد الرعب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.