النائب الثاني يرعى الأحد المقبل حفل إطلاق مشروع «برنامج الجينوم البشري»

الأمير مقرن بن عبد العزيز
الأمير مقرن بن عبد العزيز
TT

النائب الثاني يرعى الأحد المقبل حفل إطلاق مشروع «برنامج الجينوم البشري»

الأمير مقرن بن عبد العزيز
الأمير مقرن بن عبد العزيز

يرعى الأمير مقرن بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، الأحد المقبل حفل إطلاق مشروع «برنامج الجينوم البشري السعودي» في مقر مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أحد المشاريع العلمية الضخمة التي تنفذها المدينة ضمن خططها الاستراتيجية من أجل استثمار فرص التطور التقني والتكنولوجي في المجالات كافة لخدمة أغراض التنمية في السعودية. ويهدف المشروع الذي تنفذه المدينة بالتعاون مع عدد من الجامعات والمراكز البحثية في المملكة إلى التعرف على الخريطة الوراثية للمجتمع السعودي وتوفير قاعدة بيانات وراثية يُستفاد منها في المجال الطبي والتشخيصي لكثير من الأمراض الشائعة في المجتمع مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان، إلى جانب توفير المعلومات الجينية للمجتمع الطبي للاستفادة منها في تكييف العلاج ليناسب المريض فيما يسمى بالعلاج الشخصي. ويعد المشروع الأول من نوعه في المنطقة العربية، حيث يعمل على تأصيل ثقافة البحث والتعاون العلمي داخليا وخارجيا، فضلا عن نقل البحث العلمي إلى مجالاته التطبيقية المفيدة في التشخيص والعلاج، ويتوقع أن يسهم في تحقيق أهداف الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار سعيا إلى أن تتبوأ السعودية مركزا مرموقا عالميا في مجال التقنيات التي حددتها الخطة وفي المجال الطبي على وجه الخصوص. من جهة أخرى، ثمن الأمير مقرن بن عبد العزيز، فوز هيئة الهلال الأحمر السعودي أخيرا بمقعد في مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن منطقة آسيا والمحيط الهادي لمدة أربع سنوات وذلك في الانتخابات التي جرت في سيدني بأستراليا، وأبرق النائب الثاني مهنئا الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس الهيئة بهذه المناسبة، آملا لهيئة الهلال الأحمر السعودي مزيدا من الإنجازات والتقدم.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.