جدول حافل لمحمد بن سلمان في أميركا

يصل اليوم ويلتقي ترمب وأركان إدارته ومسؤولي شركات كبرى

الرئيس الأميركي لدى استقباله الأمير محمد بن سلمان في زيارة سابقة إلى واشنطن (غيتي)
الرئيس الأميركي لدى استقباله الأمير محمد بن سلمان في زيارة سابقة إلى واشنطن (غيتي)
TT

جدول حافل لمحمد بن سلمان في أميركا

الرئيس الأميركي لدى استقباله الأمير محمد بن سلمان في زيارة سابقة إلى واشنطن (غيتي)
الرئيس الأميركي لدى استقباله الأمير محمد بن سلمان في زيارة سابقة إلى واشنطن (غيتي)

يصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم، إلى واشنطن، في زيارته الأولى للولايات المتحدة منذ تعيينه ولياً للعهد العام الماضي. وينتظر أن يعقد سلسلة من اللقاءات مع أركان الإدارة الأميركية وقادة كبريات الشركات العالمية.
وتتضمن الزيارة جدولاً حافلاً يبدأ باجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي غداً. ويتوقع أن تهيمن القضايا الإقليمية على أجندة اللقاءات مع ترمب وكبار مسؤولي إدارته، خصوصاً مكافحة سلوك إيران وتدخلاتها في المنطقة وبرنامجها للصواريخ الباليستية وطموحاتها النووية. ويرتقب أن يلتقي ولي العهد السعودي قادة الكونغرس الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ومسؤولي وزارتي الدفاع والخارجية. وستتناول اللقاءات في واشنطن الوضع في اليمن والأزمة السورية والقضية الفلسطينية والطرح الأميركي لدفع محادثات السلام، إضافة إلى التعاون الأمني والعسكري والاقتصادي.
ومن المتوقع أن تستغرق الزيارة نحو 18 يوماً وتشمل 6 ولايات أميركية، فبعد اللقاءات السياسية في واشنطن، سيزور الأمير محمد بن سلمان نيويورك وبوسطن وهيوستن ولوس أنجليس وسياتل، للقاء كبار مسؤولي شركات الاستثمار والتقنية والترفيه.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».