البابا فرنسيس يحض الأرجنتينيين على الدفاع عن الحق في الحياة

طلب البابا من الشعب الأرجنتيني «تحسين العالم ورعاية الأضعف» (أ.ف.ب)
طلب البابا من الشعب الأرجنتيني «تحسين العالم ورعاية الأضعف» (أ.ف.ب)
TT

البابا فرنسيس يحض الأرجنتينيين على الدفاع عن الحق في الحياة

طلب البابا من الشعب الأرجنتيني «تحسين العالم ورعاية الأضعف» (أ.ف.ب)
طلب البابا من الشعب الأرجنتيني «تحسين العالم ورعاية الأضعف» (أ.ف.ب)

وجه البابا فرنسيس رسالة إلى الشعب الأرجنتيني يطلب منهم فيها الدفاع عن الحق في الحياة، في وقت يدرس الكونغرس الأرجنتيني قانونا يبيح الإجهاض.
وتحض الرسالة المؤلفة من خمس فقرات ونشرت يوم أمس (السبت)، خلال مؤتمر الأساقفة الأرجنتينيين على «المساهمة في الدفاع عن الحياة والعدالة».
وطلب البابا من الشعب الأرجنتيني «تحسين العالم ورعاية الأضعف»، وذلك في رسالة وُجهت كرد على تهنئة الأرجنتينيين للبابا بمناسبة الذكرى الخامسة لتوليه رئاسة الكنيسة الكاثوليكية.
وعرض البابا في رسالته أيضا اعتذاراً عاما عن إساءات غير محددة.
وقال: «هؤلاء الذين قد يشعرون بالإهانة بسبب بعض مبادراتي (...) أطلب عفوكم، وأطمئنكم أن نيتي هي فعل الخير».
وتعرض البابا لانتقادات في أميركا اللاتينية لعدم اتخاذه موقفاً متشددا إزاء إساءات جنسية مزعومة داخل الكنيسة.
وجاءت رسالته بعيد أيام على كشفت الحكومة الأرجنتينية أنها تنفق 130 مليون بيزوس في العام (6.5 مليون دولار) لدعم الأساقفة الكاثوليك في البلاد، كما ينص على ذلك الدستور الأرجنتيني.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.