ليليان ناعسي: أخاف مما أجهله لذا ألجأ للباستا خلال السفر

الإعلامية ليليان ناعسي
الإعلامية ليليان ناعسي
TT

ليليان ناعسي: أخاف مما أجهله لذا ألجأ للباستا خلال السفر

الإعلامية ليليان ناعسي
الإعلامية ليليان ناعسي

- ما طبقك المفضل؟
> أعشق التبولة، ولكن يجب أن تكون متقنة التحضير، ولهذا أحرص على تناولها في المنزل أو في مطاعم أثق بمطابخها.
- ما مطعمك المفضل في بلدك؟
> بما أني أحب الأكل اللبناني؛ فمطعمي المفضل في لبنان هو «إم شريف» في منطقة الأشرفية.
- ماذا تأكلين أثناء السفر؟
> بصراحة أعاني في السفر من ناحية الأكل، لأني لا أملك الجرأة على تجربة ما لا أعرفه، ولهذا السبب ينتهي بي المطاف دائما إلى أكل الأطباق البسيطة مثل المعكرونة.
- ما مطبخك المفضل؟
> يأتي المطبخ اللبناني في المرتبة الأولى بالنسبة لي، ويليه المطبخ الإيطالي.
- ما آخر مطعم زرته؟
> أحب الأكل في المطاعم، وفي بعض الأحيان أتناول الغداء والعشاء بمطعمين مختلفين في اليوم نفسه، كما حصل منذ أيام قليلة، فوقع خياري على مطعم «سيغار لاونج - فورسيزونز» و«أفونو دو بارك» في وسط بيروت التجاري.
- أفضل مطعم تقيمين فيه الدعوات ولماذا؟
> في أغلب الأحيان أقيم دعواتي للأصدقاء في مطعم «سلطان إبراهيم سور مير» في المعاملتين، والسبب هو أكله اللذيذ وموقعه الرائع المطل مباشرة على البحر.
- ماذا تفضلين؛ السمك أم اللحم أم الدجاح؟
> الدجاج هو خياري الأول، يليه السمك، ولكني لا أحب اللحم الأحمر على الإطلاق.
- كيف هي علاقتك مع المطبخ؟
> كنت في الماضي أعتبر نفسي طاهية جيدة، أما اليوم فلا أزور المطبخ إلا في المناسبات السعيدة، والسبب هو أن ابني الوحيد يدرس في الخارج، ولا توجد حاجة لتحضير الأكل المنزلي في غيابه.
- هل تفضلين السكريات أم الموالح؟
> من يعرفني شخصيا يعرف مدى حبي للحلوى والسكريات، فأنا أعشق الحلويات الشرقية، ولكني لا أحب الحلويات التي تدخل فيها «القشطة» والكريمة. وأحب أيضا «التارت» والغاتوهات الغربية.
- ما الطبق أو المكون الذي تكرهين مذاقه؟
> لا أستطيع تناول أي نوع من أنواع القصبة؛ إنْ كانت دجاجا أم لحما، وأكره أيضا لحم الضأن لدرجة أني لا أستطيع أن أشم رائحته.
- كيف علاقتك بإتيكيت الطعام؟
> لا أتبع تفاصيل إتيكيت الطعام بحذافيره، لأني أحب على سبيل المثال تناول البطاطس المقلية والزيتون بيدي، ولكني أتناول السمك بالشوكة لتجنب التصاق الرائحة بأصابعي.
- هل هناك أطباق تتحاشين طلبها في المطعم؟
> أتحاشى أكل الفتوش في المطاعم، لأسباب لها علاقة بالنظافة، لأني أعتقد أن الخس من أصعب أنواع الخضراوات في التنظيف. وقد أتناول هذا الطبق في أماكن محدودة جدا.
- أثناء السفر تأكلين أطباق المطابخ المحلية أم تفضلين أكل ما تعرفينه؟
> آكل دائما ما أعرفه، لأني لست جريئة عندما يأتي الأمر إلى تجربة مطابخ وأطباق جديدة، فعلى سبيل المثال أتناول أصنافا محدودة جدا من السوشي، والبلد الوحيد الذي أحب أن آكل فيه أثناء السفر هو إيطاليا، لأن المعكرونة مع جبن البارمزان من أحب الأطباق على معدتي.
- ما مطعمك المفضل خارج بلدك؟
> بما أني أحب الأكل الإيطالي، ففي كل مرة أزور فيها لندن أتوجه إلى مطعم «نوفيكوف» بمنطقة مايفير وسط العاصمة.


مقالات ذات صلة

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

توابل  فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
TT

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

توابل  فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)

من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة، وتنوع أطباقه التي تبدأ من زبدية الجمبري والكاليماري إلى الفسيخ بطريقة مختلفة.

وتعتبر سلسلة المطاعم التي تحمل اسم عائلته «أبو حصيرة» والمنتشرة بمحاذاة شاطئ غزة هي الأقدم في الأراضي الفلسطينية، لكن بسبب ظروف الحرب اتجه بعض أفراد العائلة إلى مصر؛ لتأسيس مطعم يحمل الاسم العريق نفسه، وينقل أطباق السمك الحارة المميزة إلى فضاء جديد هو مدينة القاهرة، وفق أحمد فرحان أحد مؤسسي المطعم.

«صينية السمك من البحر إلى المائدة»، عنوان إحدى الأكلات التي يقدمها المطعم، وهي مكونة من سمك الـ«دنيس» في الفرن بالخضراوات مثل البقدونس والبندورة والبصل والثوم والتوابل، وإلى جانب هذه الصينية تضم لائحة الطعام أطباق أسماك ومقبلات منوعة، تعتمد على وصفات قديمة وتقليدية من المطبخ الفلسطيني. وتهتم بالنكهة وطريقة التقديم على السواء، مع إضفاء بعض السمات العصرية والإضافات التي تناسب الزبون المصري والعربي عموماً؛ حيث بات المطعم وجهة لمحبي الأكلات البحرية على الطريقة الفلسطينية.

على رأس قائمة أطباقه السمك المشوي بتتبيلة خاصة، وزبدية الجمبري بصوص البندورة والتوابل وحبات القريدس، وزبدية الجمبري المضاف إليها الكاليماري، والسمك المقلي بدقة الفلفل الأخضر أو الأحمر مع الثوم والكمون والليمون، وفيليه كريمة مع الجبن، وستيك، وجمبري بصوص الليمون والثوم، وجمبري بالكريمة، وصيادية السمك بالأرز والبصل والتوابل.

فضلاً عن قائمة طواجن السمك المطهو في الفخار، يقدم المطعم قائمة متنوعة من شوربات السي فود ومنها شوربة فواكه البحر، وشوربة الكريمة.

يصف محمد منير أبو حصيرة، مدير المطعم، مذاق الطعام الفلسطيني لـ«الشرق الأوسط»، قائلاً: «هو أذكى نكهة يمكن أن تستمتع بها، ومن لم يتناول هذا الطعام فقد فاته الكثير؛ فالمطبخ الفلسطيني هو أحد المطابخ الشرقية الغنية في منطقة بلاد الشام، وقد أدى التنوع الحضاري على مر التاريخ إلى إثراء نكهته وطرق طبخه وتقديمه».

أطباق سي فود متنوعة يقدمها أبو حصيرة مع لمسات تناسب الذوق المصري (الشرق الأوسط)

وأضاف أبو حصيرة: «وفي مجال المأكولات البحرية يبرز اسم عائلتنا التي تتميز بباع طويل ومميز في عالم الأسماك. إننا نتوارثه على مر العصور، منذ بداية القرن الماضي، ونصون تراثنا الغذائي ونعتبر ذلك جزءاً من رسالتنا».

«تُعد طرق طهي الأسماك على الطريقة الغزاوية خصوصاً حالة متفردة؛ لأنها تعتمد على المذاق الحار المميز، وخلطات من التوابل، والاحتفاء بالطحينة، مثل استخدامها عند القلي، إضافة إلى جودة المكونات؛ حيث اعتدنا على استخدام الأسماك الطازجة من البحر المتوسط المعروفة»، وفق أبو حصيرة.

وتحدث عن أنهم يأتون بالتوابل من الأردن «لأنها من أهم ما يميز طعامنا؛ لخلطتها وتركيبتها المختلفة، وقوتها التي تعزز مذاق أطباقنا».

صينية أسماك غزوية يقدمها أبو حصيرة في مصر (الشرق الأوسط)

لاقت أطباق المطعم ترحيباً كبيراً من جانب المصريين، وساعد على ذلك أنهم يتمتعون بذائقة طعام عالية، ويقدرون الوصفات الجيدة، والأسماك الطازجة، «فنحن نوفر لهم طاولة أسماك يختارون منها ما يريدون أثناء دخول المطعم».

ولا يقل أهمية عن ذلك أنهم يحبون تجربة المذاقات الجديدة، ومن أكثر الأطباق التي يفضلونها زبدية الجمبري والكاليماري، ولكنهم يفضلونها بالسمسم أو الكاجو، أو خليط المكسرات، وليس الصنوبر كما اعتادت عائلة أبو حصيرة تقديمها في مطاعمها في غزة.

كما انجذب المصريون إلى طواجن السي فود التي يعشقونها، بالإضافة إلى السردين على الطريقة الفلسطينية، والمفاجأة ولعهم بالخبز الفلسطيني الذي نقدمه، والمختلف عن خبز الردة المنتشر في مصر، حسب أبو حصيرة، وقال: «يتميز خبزنا بأنه سميك ومشبع، وأصبح بعض الزبائن يطلبون إرساله إلى منازلهم بمفرده أحياناً لتناوله مع وجبات منزلية من فرط تعلقهم به، ونلبي لهم طلبهم حسب مدير المطعم».

تحتل المقبلات مكانة كبيرة في المطبخ الفلسطيني، وهي من الأطباق المفضلة لدى عشاقه؛ ولذلك حرص المطعم على تقديمها لزبائنه، مثل السلطة بالبندورة المفرومة والبصل والفلفل الأخضر الحار وعين جرادة (بذور الشبت) والليمون، وسلطة الخضراوات بالطحينة، وبقدونسية بضمة بقدونس والليمون والثوم والطحينة وزيت الزيتون.

ويتوقع أبو حصيرة أن يغير الفسيخ الذي سيقدمونه مفهوم المتذوق المصري، ويقول: «طريقة الفسيخ الفلسطيني وتحضيره وتقديمه تختلف عن أي نوع آخر منه؛ حيث يتم نقعه في الماء، ثم يتبل بالدقة والتوابل، ومن ثم قليه في الزيت على النار».

لا يحتل المطعم مساحة ضخمة كتلك التي اعتادت عائلة «أبو حصيرة» أن تتميز بها مطاعمها، لكن سيتحقق ذلك قريباً، حسب مدير المطعم الذي قال: «نخطط لإقامة مطعم آخر كبير، في مكان حيوي بالقاهرة، مثل التجمع الخامس، أو الشيخ زايد».