خامنئي يهاجم معارضي المواجهة مع الخارج

البنتاغون يتهم إيران بزرع الفوضى في المنطقة

خامنئي يلتقي أعضاء مجلس خبراء القيادة في مقره وسط طهران أمس (موقع خامنئي)
خامنئي يلتقي أعضاء مجلس خبراء القيادة في مقره وسط طهران أمس (موقع خامنئي)
TT

خامنئي يهاجم معارضي المواجهة مع الخارج

خامنئي يلتقي أعضاء مجلس خبراء القيادة في مقره وسط طهران أمس (موقع خامنئي)
خامنئي يلتقي أعضاء مجلس خبراء القيادة في مقره وسط طهران أمس (موقع خامنئي)

شن المرشد الإيراني علي خامنئي أمس، هجوماً ضد أطراف سياسية إيرانية سماها «مغفلة» لرفضها المواجهة مع الخارج. وقال خامنئي لدى استقباله أعضاء مجلس خبراء القيادة وضمنهم الرئيس حسن روحاني، إن «البعض يرفض هذا الوضع (الحرب) ويعتقد أن الجمهورية الإسلامية هي البادئ به». وفي توضيحه لدوافع المواجهة التي كان يشير إليها، قال خامنئي إن «وجود النظام الديني والقيم والأهداف بما فيها العدالة الاجتماعية ومكافحة الظلم ودعم المظلومين (كلها) أمور تدفع أعداء الدين إلى الحرب».
وأقر خامنئي، للمرة الثانية خلال شهر، بوجود مشكلات معيشية إضافة إلى مشكلات أخرى في البلاد. ووعد خامنئي الإيرانيين برفع تلك المشكلات خلال الأيام القليلة المقبلة.
في غضون ذلك، اتهم مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، الجنرال هربرت مكماستر، إيران بمواصلة «زرع الفوضى في المنطقة»، مضيفا أن طهران أنفقت 16 مليار دولار لدعم نظام الأسد ووكلائها في سوريا والعراق واليمن منذ عام 2012، وقال خلال لقاء نظم في واشنطن بمناسبة الذكرى الثامنة لاندلاع الأزمة السورية، إن إيران «تنشر الأسلحة الخطيرة في الشرق الأوسط وتؤجج الفتنة الطائفية وتدعم الوكلاء الإرهابيين، مثل (حزب الله)».
  ...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.