الأمير سعود الفيصل يستقبل وزراء ومسؤولين على هامش مؤتمر «التعاون الإسلامي»

من ضمنهم وزراء خارجية مصر وتركيا والبحرين والأردن

الأمير سعود الفيصل يستقبل وزراء ومسؤولين  على هامش مؤتمر «التعاون الإسلامي»
TT

الأمير سعود الفيصل يستقبل وزراء ومسؤولين على هامش مؤتمر «التعاون الإسلامي»

الأمير سعود الفيصل يستقبل وزراء ومسؤولين  على هامش مؤتمر «التعاون الإسلامي»

استقبل الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، بقصر المؤتمرات في جدة أمس، كلا من وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، ووزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة، ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ41 لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وجرى خلال اللقاءات بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك واستعراض المواضيع المدرجة على جدول أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي.
كما استقبل الأمير سعود الفيصل أمس، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار، على هامش الدورة الـ41 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي. وتباحث الطرفان حول الكثير من القضايا الثنائية وأخرى ذات الاهتمام المشترك، كما أبلغ الوزير المغربي نظيره السعودي تحيات الملك محمد السادس إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإلى المملكة العربية السعودية، معربا له عن مستوى علاقة الصداقة الأخوية بين البلدين والتي تزداد قوة وترسيخا على كل المستويات.
كما أعرب الأمير سعود الفيصل عن شكره وامتنانه للملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، منوها بالعمل المتميز الذي يقوم به ملك المغرب لفائدة الحفاظ على الهوية الإسلامية والحضارية للقدس والدفاع عن كل القضايا العربية والإسلامية وإرساء أسس الأمن والاستقرار بالمنطقة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.