زينة فنانة مشهورة في «ممنوع الاقتراب أو التصوير»

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن المسلسل «مغلف بالإثارة والغموض»

زينة فنانة مشهورة في «ممنوع الاقتراب أو التصوير»
TT

زينة فنانة مشهورة في «ممنوع الاقتراب أو التصوير»

زينة فنانة مشهورة في «ممنوع الاقتراب أو التصوير»

تشارك الفنانة المصرية زينة في الموسم الرمضاني الدرامي المقبل، بمسلسل «ممنوع الاقتراب أو التصوير»؛ إذ تقوم حالياً بتصوير مشاهدها في العمل، بمنطقة بولاق أبو العلا (وسط القاهرة)، بشكل شبه يومي، للانتهاء من التصوير قبل بداية الشهر المبارك، من أجل اللحاق بالموسم الرمضاني.
يتولى إخراج مسلسل «ممنوع الاقتراب أو التصوير»، المخرج زياد الوشاحي، الذي قرر منع الإجازات لفريق التصوير والممثلين مع تكثيف ساعات التصوير، ليتم الانتهاء من العمل في الموعد المحدد له قبل شهر رمضان. كما تتعاون الفنانة زينة في هذا العمل، مع المنتج أمير شوقي، ويعد ذلك، التعاون الثاني، بعد أن تعاونا من قبل في مسلسل «ليالي»، الذي تم عرضه عام 2009، وحقق نجاحاً كبيراً وقتئذ.
وعن مسلسلها الجديد قالت زينة لـ«الشرق الأوسط»: «هو مسلسل اجتماعي، مغلف بالإثارة والغموض، والتشويق، وهو عمل مختلف، وفكرته جديدة؛ وهو ما جذبني إليه بشدة، وسيكون مفاجأة للجمهور».
وأضافت: «أقوم في هذا العمل بدور فنانة مشهورة، تعرضت للكثير من الأحداث والمواقف، داخل أحد الفنادق القديمة، التي يتم استرجاعها في سياق الدراما، وتلك الوقائع تسرد كيفية وصولها للشهرة الكبيرة، التي تتمتع بها داخل المسلسل».
يشارك زينة في بطولة هذا العمل مجموعة من النجوم، من ضمنهم الفنانة نسرين أمين، التي تقوم بدور فنانة أيضاً صديقة لبطلة العمل «زينة»، حيث يتقابلان معاً داخل فندق قديم ويتعرضان معاً لحادث يغيّر مسار حياتهما، ويعد هذا التعاون الثاني بين زينة ونسرين أمين بعد مسلسل «أزمة نسب»، الذي عرض لهما في موسم شهر رمضان قبل الماضي.
إلى ذلك، يشارك أيضاً الفنان فتحي عبد الوهاب، في بطولة مسلسل «ممنوع الاقتراب أو التصوير»، ويجسد شخصية عامل في بانسيون، ويشترك أيضاً في العمل كل من محمد شاهين، وأحمد العوضي، ومي القاضي، وأحمد فؤاد سليم، والعمل من تأليف محمد الصفتي.
في سياق مختلف، أوشكت زينة على الانتهاء من تصوير دورها في فيلم «التاريخ السري لكوثر»، حيث تؤدي دور فتاة تدعى «كوثر»، تنتمي إلى إحدى الجماعات المتطرفة، التي تُكلّف منهم بنشر الأفكار العلمانية بين صفوف المجتمع لمساعدتهم للفوز بالانتخابات البرلمانية عقب ثورة 25 يناير، حيث تقوم بتدشين صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان «أنا حرة»، وتدعو بها إلى الحرية الجنسية، وخلع الحجاب؛ مما يخلق حالة من الجدل والفتنة بين المجتمع.
فيلم «التاريخ السري لكوثر»، بطولة ليلى علوي، وزينة، ومحسن محيي الدين، عبد الرحيم حسن، أحمد حاتم، فراس سعيد، ومن تأليف وإخراج محمد أمين.
يشار إلى أن الفنانة زينة قد شاركت في شهر رمضان الماضي بمسلسل «لأعلى سعر» مع الفنانة نيللي كريم، والذي حقق نجاحاً كبيراً عند عرضه.


مقالات ذات صلة

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مسلسل «6 شهور»   (حساب Watch IT على «فيسبوك»)

«6 شهور»... دراما تعكس معاناة حديثي التخرّج في مصر

يعكس المسلسل المصري «6 شهور» معاناة الشباب حديثي التخرج في مصر عبر دراما اجتماعية تعتمد على الوجوه الشابة، وتحاول أن ترسم الطريق إلى تحقيق الأحلام.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
TT

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطُر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل بالحقل.

ويقول بانايوتاروبولوس: «كل شيء أتعلمه مثير للاهتمام، ووجودي هنا أمر ينير العقل».

وفي تمام الساعة 7:45 مساءً، رن الجرس في فصل آخر، وها هو عالَم اليونان الكلاسيكي يستدعي الرجل المتقاعد الذي وضع حقيبته المدرسية وكتبه على مكتب خشبي صغير.

وببدلته الداكنة وحذائه اللامع، لا يبدو بانايوتاروبولوس أنيقاً فحسب في الغرفة التي تزين جدرانها رسومات الجرافيتي، بل هو أيضاً أكبر طالب يحضر في المدرسة الليلية الثانية في وسط أثينا.

فعلى الأقل نصف زملائه في الصف هم في عمر أحفاده، وقد مر ما يقرب من 70 عاماً منذ آخر مرة ذهب فيها الرجل الثمانيني إلى المدرسة.

ويقول التلميذ الكبير وهو يسترجع ذكريات طفولته في إحدى قرى بيلوبونيز: «تركت المدرسة في سن الثانية عشرة لمساعدة والدي في الحقل، لكن كان لدي دائماً في عقلي وروحي رغبة في العودة، وتلك الرغبة لم تتلاشَ قط».

وعندما بلغ الثمانين، أخبر التلميذ الحالي وصاحب المطعم السابق زوجته ماريا، وهي خياطة متقاعدة، بأنه أخيراً سيحقق رغبته، فبعد ما يقرب من 5 عقود من العمل طاهياً وفي إدارة مطعم وعمل شاق وحياة شاقة في العاصمة اليونانية، دخل من بوابات المدرسة الليلية الثانية في العام الماضي.

واليوم هو مُسجَّل في صف من المفترض أن يحضره المراهقون في سن الخامسة عشرة من عمرهم، وهي الفكرة التي جعله يبتسم قبل أن يضحك بشدة ويقول: «آه، لو عاد بي الزمن للخامسة عشرة مرة أخرى، كثيراً ما كان لديَّ هذا الحلم بأن أنهل من نبع المعرفة، لكنني لم أتخيل أن يأتي اليوم الذي أعيش الحلم بالفعل».