أوتشوا حارس المكسيك «يتعملق» ويحبط البرازيليين

سكولاري مدرب منتخب السامبا يصف نتيجة التعادل بالسلبية لكنها عادلة

أوتشوا حارس المكسيك تألق في التصدي لتسديدة نيمار الرأسية وذاد عن مرماه ببراعة أمام الهجمات البرازيلية (أ.ف.ب)  -  أوتشوا يحيي الجماهير بعد المباراة
أوتشوا حارس المكسيك تألق في التصدي لتسديدة نيمار الرأسية وذاد عن مرماه ببراعة أمام الهجمات البرازيلية (أ.ف.ب) - أوتشوا يحيي الجماهير بعد المباراة
TT

أوتشوا حارس المكسيك «يتعملق» ويحبط البرازيليين

أوتشوا حارس المكسيك تألق في التصدي لتسديدة نيمار الرأسية وذاد عن مرماه ببراعة أمام الهجمات البرازيلية (أ.ف.ب)  -  أوتشوا يحيي الجماهير بعد المباراة
أوتشوا حارس المكسيك تألق في التصدي لتسديدة نيمار الرأسية وذاد عن مرماه ببراعة أمام الهجمات البرازيلية (أ.ف.ب) - أوتشوا يحيي الجماهير بعد المباراة

أعرب لويس فليبي سكولاري، المدير الفني للمنتخب البرازيلي، عن أسفه لتعادل فريقه سلبيا مع نظيره المكسيكي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى التي كان بطلها جويرمو أوتشوا حارس مرمى المنتخب المكسيكي، إلا أنه اعترف بعدالة النتيجة.
وقال سكولاري عقب اللقاء «التعادل السلبي ليس نتيجة جيدة على أي حال، إلا أنها تعكس مجريات اللعب في هذه المباراة». وأضاف «ليست نتيجة طيبة لأن الفوز كان سيمنحنا بطاقة التأهل إلى دور الستة عشر، لكننا يجب أن نتعلم احترام المنافس». واختتم قائلا «الفريقان سعيا جديا إلى تسجيل الأهداف.. كان هناك مجهود بدني كبير وتقاسم الفريقان فرص التهديف». وستنتظر البرازيل حتى المباراة الأخيرة في الدور الأول حتى تتمكن من حسم تأهلها للدور القادم بعد أن وصل رصيدها إلى أربع نقاط من مباراتين، لتتقاسم صدارة المجموعة مع المكسيك التي تملك الرصيد نفسه.
من جهته، أكد ميغيل هيريرا، المدير الفني للمنتخب المكسيكي، على أن فريقه أظهر قدرته على اللعب بندية أمام أي فريق آخر. وقال هيريرا «لقد واجهنا المنتخب المرشح للفوز باللقب على أرضه ووسط جماهيره.. لقد لمسنا جميعا أننا نستطيع مواجهة أي منافس آخر». وأضاف المدير الفني المكسيكي الذي كشف في الوقت نفسه أن صعود منتخب بلاده إلى الدور الثاني لم يحسم بعد «لم نتمكن من الفوز، إلا أننا أظهرنا أننا قادرون على المنافسة بندية. نحن نحصد النقاط ولكن لم نحسم شيئا بعد.. سنحاول الفوز على كرواتيا في الجولة الأخيرة». أما أوتشوا، حارس مرمى المنتخب المكسيكي، فقد أشار إلى أن مباراة فريقه أمام البرازيل كانت الأفضل له في مشواره الكروي. وقال الحارس المكسيكي الذي ارتدى ثوب البطل بالتألق في ثلاث مناسبات خطيرة خلال المباراة وذاد عن شباكه ببراعة طوال 90 دقيقة «التعادل مع البرازيل سلبيا ليس بالأمر السهل». وقال حارس مرمى نادي أجاكسيو الفرنسي البالغ من العمر 28 عاما «من دون أي شك، كانت هذه مباراة العمر بالنسبة لي. قدمت بعض المباريات قريبة المستوى من هذه، لكن تلك المباراة على وجه التحديد لا مثيل لها. أن ألعب بهذا المستوى في بطولة كأس العالم أمام البلد المضيف ليس أمرا سهلا على الإطلاق، وأنا سعيد للغاية بذلك».
وما يزيد من الإثارة في قصة أوتشوا هو أن المدرب المكسيكي ميغيل هيريرا لم يقع اختياره عليه كحارس أول للفريق سوى قبل ثلاثة أيام من مباراة المكسيك الافتتاحية بالمونديال أمام الكاميرون. ولا شك في أن أداء أوتشوا في مباراتي المكسيك الأوليين بالبطولة قد أكد صحة قرار هيريرا. فقد كان أوتشوا قويا أمام الكاميرون ومذهلا أمام البرازيل، وأنقذ مرمى بلاده من تسديدات حاسمة لنيمار وتياغو سليفا. وخلال ساعتين فقط من الزمن، تحول أوتشوا من لاعب مغمور إلى مركز اهتمام عالمي، وكانت غالبية الأسئلة التي طرحتها وسائل الإعلام لاحقا باستاد «كاستيلاو» تدور حول الحارس المكسيكي.
في الوقت نفسه، عقدت بعض وسائل الإعلام البرازيلية مقارنة بين تصدي أوتشوا لتصويبة نيمار الأولى، وبين ما وصف بأنه «تصدي القرن» من الحارس غوردن بانكس لتسديدة النجم الأسطوري بيليه عام 1970. وأشار أوتشوا إلى أن «ضربة الرأس التي سددها نيمار كانت أكثر الفرص خطورة وصعوبة على المرمى لأنها كانت قريبة جدا من القائم، إلا أنني تصديت لها». وعلق حارس مرمى منتخب ألمانيا السابق أوليفر كان على أوتشوا أثناء تقديمه تحليلا للمباراة على قناة «زد دي إف» الألمانية قائلا «كان هذا أفضل عرض لحارس مرمى ببطولة كأس العالم الحالية حتى الآن». بينما علق أوتشوا على ما قاله كان قائلا «كان إطراء كبيرا أن يقول شخص بمكانة أوليفر كان هذا الكلام عني. فهو يعرف جيدا كم هو من الصعب أن تكون حارس مرمى».
وكان أوتشوا اختير ليكون الحارس الأول بمنتخب المكسيك على حساب خيسوس كورونا، مما أصاب العديد من منتقديه بالدهشة، قبل مونديال البرازيل مباشرة، بعدما كان حارسا احتياطيا في بطولتي كأس العالم السابقتين في 2006 بألمانيا و2010 بجنوب أفريقيا. وقال أوتشوا «بعد تقديم مباراة كهذه، أول ما تفكر فيه هو أسرتك، وكيف أنهم سيكونون في غاية السعادة. قدمت هذا الأداء من أجل أسرتي ومن أجل الجماهير أيضا التي تؤازرنا بقوة الآن».



بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
TT

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، من أن أي هجوم نووي تطلقه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى القضاء على نظام الزعيم كيم جونغ أون.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول: «أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها غير مقبول وسيفضي إلى نهاية أي نظام يقدم على تحرك كهذا».
من جانبه، قال الرئيس يون يول إن السلام مع بيونغ يانغ يأتي من خلال إثبات القوة، مشدداً على أن الرد على هجوم نووي محتمل من كوريا الشمالية سيشمل أسلحة ذرية أميركية. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أنه اتفق مع نظيره الأميركي على أن «تحقيق السلام يأتي عبر فائض القوة وليس عبر سلام زائف يستند إلى حسن إرادة الطرف الآخر».
إلى ذلك، حذّر بايدن من أن سلفه دونالد ترمب يشكّل «خطراً» على الديمقراطية الأميركية، وذلك غداة إعلان الرئيس البالغ 80 عاماً ترشحه لولاية ثانية في انتخابات 2024. وأكد بايدن أنه يدرك تماماً «الخطر الذي يمثّله (ترمب) على ديمقراطيتنا»، مؤكداً أن سنّه لا يشكل موضوع قلق بالنسبة إليه لأنه «بحالة جيدة ومتحمّس بشأن آفاق» الفوز بولاية ثانية من أربعة أعوام.


الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
TT

الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)

صادق الكنيست الإسرائيلي، في وقت مبكر الثلاثاء، بالقراءة الأولى على مشاريع قوانين «الإصلاح القضائي» المثيرة للجدل التي تقيد يد المحكمة العليا وتمنعها من أي مراجعة قضائية لبعض القوانين، كما تمنعها من عزل رئيس الوزراء. ومر مشروع قانون «التجاوز» بأغلبية 61 مقابل 52، بعد جلسة عاصفة وتعطيل طويل وتحذيرات شديدة اللهجة من قبل المعارضة، حتى تم إخلاء الكنيست بعد الساعة الثالثة فجر الثلاثاء.

ويمنح التشريع الذي يحتاج إلى قراءتين إضافيتين كي يتحول إلى قانون نافذ، حصانة لبعض القوانين التي تنص صراحة على أنها صالحة رغم تعارضها مع أحد قوانين الأساس شبه الدستورية لإسرائيل. ويُطلق على هذه الآلية اسم «بند التجاوز»؛ لأنه يمنع المراجعة القضائية لهذه القوانين.

ويقيد مشروع القانون أيضاً قدرة محكمة العدل العليا على مراجعة القوانين التي لا يغطيها بند الحصانة الجديد، بالإضافة إلى رفع المعايير ليتطلب موافقة 12 من قضاة المحكمة البالغ عددهم 15 قاضياً لإلغاء قانون. وينضم مشروع «التجاوز» إلى عدد كبير من المشاريع الأخرى التي من المقرر إقرارها بسرعة حتى نهاية الشهر، وتشمل نقل قسم التحقيق الداخلي للشرطة إلى سيطرة وزير العدل مباشرة، وتجريد سلطة المستشارين القانونيين للحكومة والوزارات، وإلغاء سلطة المحكمة العليا في مراجعة التعيينات الوزارية، وحماية رئيس الوزراء من العزل القسري من منصبه، وإعادة هيكلة التعيينات القضائية بحيث يكون للائتلاف سيطرة مطلقة على التعيينات.

كما يعمل التحالف حالياً على مشروع قانون من شأنه أن يسمح ببعض التبرعات الخاصة للسياسيين، على الرغم من التحذيرات من أنه قد يفتح الباب للفساد. قبل التصويت على مشروع «التجاوز»، صوّت الكنيست أيضاً على مشروع «التعذر»، وهو قانون قدمه الائتلاف الحاكم من شأنه أن يمنع المحكمة العليا من إصدار أوامر بعزل رئيس الوزراء حتى في حالات تضارب المصالح. وقدم هذا المشروع رئيس كتلة الليكود عضو الكنيست أوفير كاتس، بعد مخاوف من أن تجبر محكمة العدل العليا رئيس الحزب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التنحي، بسبب تضارب المصالح المحتمل الذي قد ينتج عن إشرافه على خطة تشكيل القضاء بينما هو نفسه يحاكم بتهمة الفساد. وبموجب المشروع، سيكون الكنيست أو الحكومة الهيئتين الوحيدتين اللتين يمكنهما عزل رئيس الوزراء أو أخذه إلى السجن بأغلبية ثلاثة أرباع، ولن يحدث ذلك إلا بسبب العجز البدني أو العقلي، وهي وصفة قالت المعارضة في إسرائيل إنها فصّلت على مقاس نتنياهو الذي يواجه محاكمة بتهم فساد.

ودفع الائتلاف الحاكم بهذه القوانين متجاهلاً التحذيرات المتزايدة من قبل المسؤولين السياسيين والأمنيين في المعارضة، وخبراء الاقتصاد والقانون والدبلوماسيين والمنظمات ودوائر الدولة، من العواقب الوخيمة المحتملة على التماسك الاجتماعي والأمن والمكانة العالمية والاقتصاد الإسرائيلي، وعلى الرغم من الاحتجاجات الحاشدة في إسرائيل والمظاهرات المتصاعدة ضد الحكومة. وأغلق متظاهرون، صباح الثلاثاء، بعد ساعات من مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على مشروعي «التجاوز» و«التعذر»، الشارع المؤدي إلى وزارات المالية والداخلية والاقتصاد في القدس، لكن الشرطة فرقتهم بالقوة واعتقلت بعضهم.

ويتوقع أن تنظم المعارضة مظاهرات أوسع في إسرائيل هذا الأسبوع. وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قد دعا، الاثنين، رؤساء المعارضة الإسرائيلية للاستجابة لدعوة الليكود البدء بالتفاوض حول خطة التغييرات في الجهاز القضائي، لكن الرؤساء ردوا بأنهم لن يدخلوا في أي حوار حول الخطة، ما دام مسار التشريع مستمراً، وأنهم سيقاطعون جلسات التصويت كذلك. وقال أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «يسرائيل بيتنو» المعارض بعد دفع قوانين بالقراءة الأولى في الكنيست: «هذه خطوة أخرى من قبل هذه الحكومة المجنونة التي تؤدي إلى شق عميق في دولة إسرائيل سيقسمنا إلى قسمين».

في الوقت الحالي، يبدو من غير المحتمل أن يكون هناك حل وسط على الرغم من دعوات الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ لوقف التشريع. وكان قد أعلن، الاثنين، أنه يكرس كل وقته لإيجاد حل لأزمة الإصلاح القضائي، قائلاً إن الوضع هو أزمة دستورية واجتماعية «خطيرة للغاية». ويرى هرتسوغ أن خطة التشريع الحالية من قبل الحكومة خطة «قمعية» تقوض «الديمقراطية الإسرائيلية وتدفع بالبلاد نحو كارثة وكابوس». وينوي هرتسوغ تقديم مقترحات جديدة، وقالت المعارضة إنها ستنتظر وترى شكل هذه المقترحات.

إضافة إلى ذلك، صادق «الكنيست» بالقراءة الأولى على إلغاء بنود في قانون الانفصال الأحادي الجانب عن قطاع غزة، و4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد 18 عاماً على إقراره. ويهدف التعديل الذي قدمه يولي إدلشتاين، عضو الكنيست عن حزب الليكود ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إلى إلغاء الحظر على المستوطنين لدخول نطاق 4 مستوطنات أخليت في الضفة الغربية المحتلة عام 2005، وهي «جانيم» و«كاديم» و«حومش» و«سانور»، في خطوة تفتح المجال أمام إعادة «شرعنتها» من جديد. وكان إلغاء بنود هذا القانون جزءاً من الشروط التي وضعتها أحزاب اليمين المتطرف لقاء الانضمام إلى تركيبة بنيامين نتنياهو. ويحتاج القانون إلى التصويت عليه في القراءتين الثانية والثالثة ليصبح ساري المفعول.


إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
TT

إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)

أعيد انتخاب شي جينبينغ، اليوم (الجمعة)، رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة مدّتها خمس سنوات، إثر تصويت النوّاب بالإجماع لصالح الزعيم البالغ التاسعة والستّين.
وكان شي حصل في أكتوبر (تشرين الأوّل)، على تمديدٍ لمدّة خمس سنوات على رأس الحزب الشيوعي الصيني واللجنة العسكريّة، وهما المنصبَين الأهمّ في سلّم السلطة في البلاد.