غوارديولا يطير إلى البرازيل لمقابلة ميسي

دي ماريا ينضم لتدريبات الأرجنتين استعدادا لإيران

ميسي ودي ماريا في تدريبات الأرجنتين (أ.ف.ب)
ميسي ودي ماريا في تدريبات الأرجنتين (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا يطير إلى البرازيل لمقابلة ميسي

ميسي ودي ماريا في تدريبات الأرجنتين (أ.ف.ب)
ميسي ودي ماريا في تدريبات الأرجنتين (أ.ف.ب)

أفادت صحيفة «سبورت» الإسبانية بأن غوارديولا المدير الفني لنادي بايرن ميونيخ الألماني يعتزم السفر إلى البرازيل لمقابلة ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني بعد انتهاء مباراة نيجيريا في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
وذكرت الصحيفة أن «المدرب واللاعب تجمعهما علاقة وطيدة حتى إن غوارديولا يفكر في حضور مباراة الأرجنتين ونيجيريا في الخامس والعشرين من الشهر الجاري».
وأضافت الصحيفة: «غوارديولا يعتزم النزول إلى غرفة خلع الملابس بعد انتهاء مباراة نيجيريا لرؤية اللاعب».
وأشارت الصحيفة إلى أن غوارديولا سيتوجه بعد مقابلته الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس ليلقي محاضرة داخل ملعب لونا بارك، التي سيحضرها خيراردو مارتينو المدير الفني السابق لبرشلونة.
ويلقي المدير الفني الشاب الذي يزور الأرجنتين للمرة الثانية خلال أقل من عام محاضرته تحت عنوان «كأس العالم من وجهة نظر بيب».
ومن جانبها، أكدت شركة «روهو» المسؤولة عن تنظيم الحدث، أن غوارديولا سيتحدث عن كرة القدم وسيقدم تحليلا وافيا عن المونديال من وجهة نظره الشخصية وتحليل سلوكيات اللاعبين أثناء استعدادات المنتخبات، بالإضافة إلى كل ما يتعلق بالحدث العالمي الكبير. من جانب آخر عاد أنخيل دي ماريا نجم ريال مدريد الإسباني إلى تدريبات المنتخب الأرجنتيني الأربعاء، بعد يوم واحد من ابتعاده عن التدريبات كإجراء وقائي.
وخضع دي ماريا أول من أمس لتدريبات لياقة بدنية في صالة الألعاب (الجيمنيزيوم) في سيداد دو جالو قبل أن يشارك في تدريبات الفريق أمس.
وتعرض دي ماريا لعدة كدمات خلال المباراة التي فاز فيها المنتخب الأرجنتيني على نظيره البوسني بهدفين مقابل هدف يوم الأحد الماضي. ويخوض المنتخب الأرجنتيني ثاني مبارياته في المجموعة الخامسة لمونديال البرازيل يوم السبت المقبل أمام منتخب إيران.



غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، من خطر حدوث نزوح جماعي ينجم عن ارتفاع منسوب مياه المحيطات بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، داعياً إلى «سد ثغرات» القانون الدولي، وخصوصاً بالنسبة للاجئين.
وقال أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن إن «الخطر حاد بالنسبة لنحو 900 مليون شخص يعيشون في مناطق ساحلية منخفضة - واحد من كل عشرة أشخاص على الأرض». وأضاف أن «مجتمعات تعيش في مناطق منخفضة وبلدان بأكملها يمكن أن تختفي إلى الأبد». ولفت إلى أننا «سنشهد هجرة جماعية لمجموعات سكانية بأكملها، على نحو غير مسبوق».
وفي حين أنّ بعض الدول الجزرية الصغيرة التي يسكنها عدد قليل من الناس معرّضة لخطر الاختفاء التام، يمتد تأثير ارتفاع مستويات سطح البحر وتوسّع المحيطات الناجم عن ذوبان الجليد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، على نطاق أوسع.
وشدّد غوتيريش على أنه «مهما كان السيناريو، فإن دولًا مثل بنغلادش والصين والهند وهولندا كلها في خطر». وقال «ستعاني المدن الكبيرة في جميع القارات من تأثيرات حادة، مثل القاهرة ولاغوس ومابوتو وبانكوك ودكا وجاكرتا وبومباي وشنغهاي وكوبنهاغن ولندن ولوس أنجليس ونيويورك وبوينس آيريس وسانتياغو».
وأفاد خبراء المناخ في الأمم المتحدة بأن مستوى سطح البحر ارتفع بمقدار 15 إلى 25 سنتيمتراً بين عامي 1900 و2018، ومن المتوقع أن يرتفع 43 سنتمتراً أخرى بحلول العام 2100 إذا حال بلغ الاحترار العالمي درجتين مئويتين مقارنةً بعصر ما قبل الثورة الصناعية و84 سنتيمتراً إذا ارتفعت الحرارة في العالم 3 أو 4 درجات مئوية.
ويترافق ارتفاع منسوب المياه إلى جانب غمر مناطق معينة مع زيادة كبيرة في العواصف وأمواج تغرق أراضي، فتتلوث المياه والأرض بالملح، مما يجعل مناطق غير صالحة للسكن حتى قبل أن تغمرها المياه.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى «سد الثغرات في الأطر» القانونية القائمة على المستوى العالمي. وشدد على أنّ «ذلك يجب أن يشمل حق اللاجئين»، وأيضاً تقديم حلول لمستقبل الدول التي ستفقد أراضيها تمامًا.
كذلك اعتبر أنّ لمجلس الأمن «دورا أساسيا يؤديه» في «مواجهة التحديات الأمنية المدمرة التي يشكلها ارتفاع منسوب المياه»، مما يشكل موضوعاً خلافياً داخل المجلس.
وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض (الفيتو) عام 2021 ضد قرار يقضي بإنشاء صلة بين الاحترار المناخي والأمن في العالم، وهو قرار أيدته غالبية أعضاء المجلس.