باحث في مؤتمر طب الإصابات: «ساهر» فشل في خفض وفيات الحوادث

قال إن تعذر انخفاض أعداد الضحايا يعود إلى جغرافية البلاد والتطبيق الناقص للنظام

تشكل السرعة وقطع الإشارة 31 في المائة فقط من أسباب الحوادث وهي المخالفات التي يركز عليها نظام «ساهر»
تشكل السرعة وقطع الإشارة 31 في المائة فقط من أسباب الحوادث وهي المخالفات التي يركز عليها نظام «ساهر»
TT

باحث في مؤتمر طب الإصابات: «ساهر» فشل في خفض وفيات الحوادث

تشكل السرعة وقطع الإشارة 31 في المائة فقط من أسباب الحوادث وهي المخالفات التي يركز عليها نظام «ساهر»
تشكل السرعة وقطع الإشارة 31 في المائة فقط من أسباب الحوادث وهي المخالفات التي يركز عليها نظام «ساهر»

أكد مسؤول أبحاث سعودي أن عدد حالات الوفيات لم ينخفض على مستوى المملكة بعد تطبيق نظام ساهر لمراقبة السرعة عن طريق الكاميرات الذكية، مبينا أن تعذر انخفاض أعداد الوفيات على مستوى المناطق كافة يعود إلى طبيعة وجغرافية البلاد وعدم التطبيق الشامل لنظام ساهر على نطاق واسع.
وقال الدكتور سعود التركي المدير الإقليمي للدورات المتقدمة لإنقاذ مصابي الحوادث ومدير أبحاث الإصابات بمركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث بالرياض، في ورقة عمل قدمها خلال مشاركة أمس بمؤتمر طب الإصابات بالعاصمة الرياض، إن هناك انخفاضا شهده العام الماضي في عدد «الحوادث» والإصابات للمرة الأولى منذ عشر سنوات في السعودية بعد تطبيق نظام ساهر، إلا أن عدد حالات الوفيات لم ينخفض، حسب تعبيره.
وأضاف التركي: «بالنظر إلى أسباب الحوادث المرورية في السعودية، حسب التقارير السنوية للمرور، نجد أن السرعة وقطع الإشارة التي يركز عليها نظام ساهر تمثل فقط 31 في المائة من أسباب الحوادث، ونجد أن إدارة المرور تتجاهل 69 في المائة من أسباب الحوادث، خاصة القيادة المتهورة وعدم الالتزام بقواعد السير نظرا لغياب الرقابة المرورية الصارمة على الطريق وعدم تدخل المرور في المخالفات المتكررة، الذي يشجع السائقين على استمرار الانتهاكات المرورية التي ساهمت في العدد الكبير من الحوادث المرورية والوفيات الناجمة عنها».
واستشهد بقيام الإدارة العامة للمرور بالمشاركة بفعالية وصرامة لتطبيق نظام حزام الأمان في عام 2004 حيث انخفضت حالات الوفيات بنسبة تجاوزت 14 في المائة لذلك العام، إلا أن تساهل المرور في تطبيق النظام في السنوات التالية أدى إلى عودة الارتفاعات السنوية للإصابات والوفيات بنسبة تتراوح ما بين 10 و16 في المائة سنويا.
وأفاد مدير أبحاث الإصابات بمركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث، بأن السعودية احتلت المركز الثاني عالميا بنسبة الوفيات في عام 2008 حسب إحدى الدراسات، علما بأن إحصاءات المرور لذلك العام سجلت 1.2 مليون مخالفة مرورية، وبلغ عدد الإصابات من حوادث السير 135 ألف حالة، مشيرا إلى أن عدد الحوادث لعام 2012 بلغ 544 ألف حادث، نتج عنها 7153 حالة وفاة، بنسبة 64 حادثا في الساعة، و20 حالة وفاة في اليوم حسب الإحصاءات المرورية.
وتابع التركي: «من المثبت أن إحصاءات المرور تشمل فقط الوفيات بمكان الحادث أو حين وصول أقسام الطوارئ، ولا تأخذ في الحسبان الوفيات التي تحصل في غرف العمليات أو العناية المركزة نتيجة الحوادث، حيث تصنف منظمة الصحة العالمية الوفيات لمدة شهر من الحادث، وبالتالي فإن العدد المسجل للوفيات يمثل فقط 48 في المائة من العدد الكلي حسب الدراسات الميدانية، مما يجعل الرقم الحقيقي للوفيات في المملكة يساوي 14306 تقريبا لعام 2012، مما يجعل السعودية للأسف في صدارة الدول فيما يخص حالات الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية، التي بلغت 41 حالة وفاة يوميا».



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».