يطمح بأن يصبح أقوى معاق بالعالم... من هو؟

حقق رقماً قياسياً عبر جر شاحنتين على مسافة 20 متراً بأقل من 25 ثانية

سميث أثناء قيامه بتحدي جر الشاحنتين (بي بي سي)
سميث أثناء قيامه بتحدي جر الشاحنتين (بي بي سي)
TT

يطمح بأن يصبح أقوى معاق بالعالم... من هو؟

سميث أثناء قيامه بتحدي جر الشاحنتين (بي بي سي)
سميث أثناء قيامه بتحدي جر الشاحنتين (بي بي سي)

استطاع جندي بريطاني سابق كانت قد بترت ساقه بعد حادث مأساوي خلال تدريب للجيش، من تحقيق رقم قياسي عبر جر شاحنتين على مسافة 20 مترا في أقل من 25 ثانية.
ويهدف مارك سميث الآن إلى أن يصبح أقوى رجل معاق في العالم.
وسيشارك سميث البالغ من العمر 33 عاماً بمسابقة «براندز هاتش» في أبريل (نيسان) المقبل للتنافس على لقب أقوى رجل معاق بالعالم.
ويصف البريطانيون سميث على أنه أقوى رجل بريطاني من ذوي الحاجات الخاصة، ذلك بعد تمكنه من تخطي إصابته التي حرمته من الوقوف والمشي.
وأفاد سميث ضمن لقاء مع شبكة «بي بي سي» البريطانية أنه يحب الروتين والالتزام والجدية في القيام بالمهام.
وتابع: «هذه ليست الحياة التي تمنيتها لنفسي، خاصة بعدما فقدت ساقي كاملة، ولكنني أصر دائما على العمل بجهد. وساعدني حبي للرياضة بتطوير قدراتي الجسدية كثيرا بعد الإصابة».
وأشار سميث إلى أنه يتمرن بقوة كل يوم على حمل الأوزان وجرها لمسافات معينة، وأكد أن هدفه المقبل هو الحصول على لقب أقوى رجل بالعالم.
وأضاف: «وصلت إلى نصف المشوار، فأنا أقوى رجل بريطاني الآن، ولكن عندما كنت في المستشفى أصررت على كسر كل الحواجز الطبية التي سمعتها آنذاك، وها أنا اليوم أقترب من حلمي وأتحدى نفسي».



قبالة جزر الكناري... امرأة تضع مولوداً على متن قارب مهاجرين

طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
TT

قبالة جزر الكناري... امرأة تضع مولوداً على متن قارب مهاجرين

طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)

كشفت خدمة الإنقاذ الإسبانية، اليوم (الأربعاء)، أن امرأة وضعت مولوداً على متن قارب مهاجرين أثناء توجهه إلى جزر الكناري الإسبانية، هذا الأسبوع، ونشرت صورة للرضيع وأمه وعشرات آخرين من المهاجرين في القارب المزدحم، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتم رصد القارب لأول مرة قبالة جزيرة لانزاروت في السادس من يناير (كانون الثاني)، بينما كانت إسبانيا تحتفل بعيد الغطاس، أو ما يُعرف بـ«يوم الملوك»، الذي عادة ما يتلقى فيه الأطفال الإسبان هدايا.

وعندما وصلت سفينة خفر السواحل، وجدت الأم والطفل بصحة جيدة. وكان 60 شخصاً، بينهم 14 امرأة و4 أطفال، على متن القارب.

فريق من خفر السواحل الإسباني يقوم بسحب قارب مطاطي يحمل مهاجرين بما في ذلك طفل حديث الولادة (رويترز)

وقال دومينجو تروخيو قائد سفينة الإنقاذ للتلفزيون الإسباني إنهم كانوا على علم بوجود امرأة حامل على متن القارب.

وأضاف: «المفاجأة كانت (أننا وجدنا) طفلاً عارياً تماما وُلد قبل 10 أو 15 أو 20 دقيقة».

وذكر أن المرأة كانت مستلقية على أرضية القارب، بينما كان الطفل بين يدي شخص آخر قريب منها.

واستطرد يقول: «غطيته، وأخذته إلى هنا (إلى صدره) وربَّتُّ عليه حتى يتوقف عن البكاء».

مهاجر يحمل طفلاً حديث الولادة بينما ترقد امرأة داخل قارب مطاطي مع مهاجرين آخرين تم إنقاذهم قبالة جزيرة لانزاروتي (رويترز)

وأوصى المسعفون على متن السفينة بنقل الأم والطفل بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى.

وقال الطيار ألفارو سيرانو بيريز لـ«رويترز»: «هذه أفضل هدية يمكن أن نحصل عليها في عيد الغطاس».

مهاجرون داخل قارب مطاطي وعلى متنه طفل وُلد في البحر يظهرون أثناء عبورهم المحيط الأطلسي للوصول إلى جزر الكناري (أ.ب)

وتجد الجزر الإسبانية السبع قبالة ساحل شمال غربي أفريقيا على المحيط الأطلسي صعوبة في استيعاب موجة من المهاجرين غير الشرعيين، ومعظمهم من مالي والسنغال والمغرب.

وكشفت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية أن 46 ألفاً و843 مهاجراً وصلوا إلى الأرخبيل في عام 2024، يمثلون 73 في المائة من الهجرة غير الشرعية إلى إسبانيا.