محاولة اغتيال الحمد الله تصيب المصالحة

السلطة حملت «حماس» المسؤولية... والحركة استنكرت الاستهداف وتحقق مع مشتبه بهم

عناصر من أمن «حماس» يعاينون حفرة خلفها الانفجار الذي استهدف موكب الحمد الله... وفي الإطار رئيس الوزراء بعد المحاولة (أ.ب/ أ.ف.ب)
عناصر من أمن «حماس» يعاينون حفرة خلفها الانفجار الذي استهدف موكب الحمد الله... وفي الإطار رئيس الوزراء بعد المحاولة (أ.ب/ أ.ف.ب)
TT

محاولة اغتيال الحمد الله تصيب المصالحة

عناصر من أمن «حماس» يعاينون حفرة خلفها الانفجار الذي استهدف موكب الحمد الله... وفي الإطار رئيس الوزراء بعد المحاولة (أ.ب/ أ.ف.ب)
عناصر من أمن «حماس» يعاينون حفرة خلفها الانفجار الذي استهدف موكب الحمد الله... وفي الإطار رئيس الوزراء بعد المحاولة (أ.ب/ أ.ف.ب)

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن محاولة الاغتيال التي استهدفت في قطاع غزة، أمس، رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج «جريمة مخطط لها ومعروفة الأهداف والمنفذين، وتنسجم مع كل المحاولات للتهرب من تمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة عملها في قطاع غزة، وإفشال المصالحة».
وأضاف عباس بعد أن قطع زيارة خارجية وعاد إلى رام الله «هذه المحاولات تلتقي مع الأهداف المشبوهة لتدمير المشروع الوطني وإقامة دولة مشبوهة في القطاع».
وكان الحمد الله نجا برفقة ماجد فرج، من محاولة اغتيال في القطاع، بعد أن استهدفت عبوة ناسفة موكبهما الكبير في القطاع بعد دقائق من وصولهما لافتتاح محطة تحلية مياه. وطالب الحمد الله فوراً من حماس تسليمه الأمن الداخلي في القطاع قائلا إنه من دون ذلك لن تكون هناك حكومة حقيقية.
وحملت الرئاسة الفلسطينية، وحركة فتح «حماس» المسؤولية الكاملة عن محاولة «الاغتيال الجبانة». لكن الحركة رفضت جميع الاتهامات، وأدانت محاولة الاغتيال، معلنة أنها فتحت تحقيقاً في الانفجار، واعتقلت مشتبهاً بهم.
وعملياً يوجد كثير من التنظيمات والجماعات المسلحة والمعارضة المرتبطة بجهات داخلية وخارجية محل شكوك، لكن لا يوجد متهمون.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.