ترمب يستقبل محمد بن سلمان الثلاثاء المقبل

البيت الأبيض: الرئيس يتطلع إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات

ترمب يستقبل محمد بن سلمان الثلاثاء المقبل
TT

ترمب يستقبل محمد بن سلمان الثلاثاء المقبل

ترمب يستقبل محمد بن سلمان الثلاثاء المقبل

أعلن البيت الأبيض، أمس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيستقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في 20 مارس (آذار) الحالي في واشنطن.
وقالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم الإدارة الأميركية، خلال مؤتمرها الصحافي اليومي، إن الرئيس الأميركي يتطلع إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان.
والولايات المتحدة هي المحطة الخارجية الثالثة لولي العهد السعودي خلال الشهر الحالي بعد زيارتيه إلى مصر وبريطانيا، ضمن أول جولة خارجية له بعد توليه ولاية العهد.
وحظيت جولة الأمير محمد بن سلمان حتى الآن باهتمام عالمي ملحوظ، وشهدت جلسة مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفي بريطانيا التقى الملكة إليزابيث الثانية في قصر بكنغهام، كما التقى الأمير تشارلز والأمير ويليام، وعقد جلستي مباحثات مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
  ...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».