تسميم الجاسوس يسمم العلاقات البريطانية ـ الروسية

ماي أمهلت موسكو 24 ساعة للرد... وروسيا تصف الاتهامات بـ«المهزلة»

أفراد من الجيش البريطاني يزيلون مركبة في إطار تحقيق تسمم الجاسوس في سالزبري أمس (أ.ف.ب)
أفراد من الجيش البريطاني يزيلون مركبة في إطار تحقيق تسمم الجاسوس في سالزبري أمس (أ.ف.ب)
TT

تسميم الجاسوس يسمم العلاقات البريطانية ـ الروسية

أفراد من الجيش البريطاني يزيلون مركبة في إطار تحقيق تسمم الجاسوس في سالزبري أمس (أ.ف.ب)
أفراد من الجيش البريطاني يزيلون مركبة في إطار تحقيق تسمم الجاسوس في سالزبري أمس (أ.ف.ب)

سمم حادث تسمم الجاسوس المزدوج، العلاقات البريطانية - الروسية قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية في روسيا وأسابيع من استضافتها كأس العالم لكرة القدم.
ووجّهت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس، في مجلس العموم أصابع الاتهام إلى موسكو، مرجّحة أن تكون وراء «الهجوم الطائش والمشين» على العميل المزدوج الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا، في اتهام نفته موسكو ووصفته بأنه «استفزازي».
وقالت ماي للبرلمان إن روسيا استخدمت في السابق مجموعة غازات الأعصاب المعروفة باسم «نوفيتشوك»، ولها تاريخ في الاغتيالات التي تتم برعاية من الحكومة، وتعتبر المنشقين من أمثال سكريبال «أهدافاً مشروعة». وتابعت أن «الحكومة خلصت إلى أنه من المرجح للغاية أن تكون روسيا مسؤولة».
واستدعى وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، السفير الروسي للمطالبة بـ«الكشف الكامل» عن برنامج «نوفيتشوك» لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وقالت ماي إن جونسون «طلب رد الحكومة الروسية بنهاية غد (اليوم)»، مشيرة إلى أنه «إذا لم يتم الحصول على رد موثوق» سيتم «طرح مجموعة كاملة من الإجراءات».
من جانبها، وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريحات ماي بأنها «مهزلة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله