ترجيح مقتل 11 شخصاً بسقوط طائرة تركية في إيران

صورة من بعيد لدخان يتصاعد إثر سقوط الطائرة (غيتي)
صورة من بعيد لدخان يتصاعد إثر سقوط الطائرة (غيتي)
TT

ترجيح مقتل 11 شخصاً بسقوط طائرة تركية في إيران

صورة من بعيد لدخان يتصاعد إثر سقوط الطائرة (غيتي)
صورة من بعيد لدخان يتصاعد إثر سقوط الطائرة (غيتي)

رجح مسؤولون مقتل 11 شخصاً كانوا على متن طائرة تركية خاصة تحطمت في إيران وهي في طريقها من دولة الإمارات إلى تركيا أمس (الأحد). وذكر مسؤول بوزارة النقل التركية أن الطائرة مملوكة لشركة «باساران» التركية وكانت تقل 8 ركاب وطاقما مؤلفا من 3 أشخاص.
وكان من بين الركاب ابنة صاحب الشركة رجل الأعمال حسين باساران، و7 من أصدقائها. وقالت وكالة «دوغان» التركية إن ابنة باساران كان من المقرر أن تتزوج الشهر المقبل، في حين أوردت صحيفة «حريت» أنهم «كانوا عائدين من حفل في دبي بمناسبة قرب زفاف ابنة رجل الأعمال». وقال كريم كينيك، رئيس الهلال الأحمر التركي، وفقا لـ«رويترز» إنه «لا توجد فرصة» لوجود أي ناجين، وأضاف أنه لم يتسن للهلال الأحمر تأكيد سقوط أي قتلى رسميا؛ حتى إعداد القصة (السابعة والنصف بتوقيت غرينيتش). وأوضح رضا جعفر زاده، المتحدث باسم هيئة الطيران المدني الإيرانية، للتلفزيون الرسمي أن الطائرة تحطمت قرب مدينة شهر كرد بجنوب غربي إيران.
ونقلت «وكالة الطلبة للأنباء» عن متحدث باسم أجهزة الطوارئ الإيرانية قوله إن أطقم الطوارئ تحاول الوصول إلى موقع تحطم الطائرة، ولكن طبيعة الأرض الجبلية الوعرة جعلت مهمتها صعبة.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.