مسؤولون ألمان يجوبون منطقة الخليج للبحث عن فرص استثمارية في «الإسكان»

يضم سياسيين ورجال أعمال يقدمون تقنيات حديثة في البيئة والمباني الخضراء

وفود ألمانية تكثف حضورها في السعودية ومنطقة الخليج لاقتطاع جزء من حصص البناء والإسكان («الشرق الأوسط»)
وفود ألمانية تكثف حضورها في السعودية ومنطقة الخليج لاقتطاع جزء من حصص البناء والإسكان («الشرق الأوسط»)
TT

مسؤولون ألمان يجوبون منطقة الخليج للبحث عن فرص استثمارية في «الإسكان»

وفود ألمانية تكثف حضورها في السعودية ومنطقة الخليج لاقتطاع جزء من حصص البناء والإسكان («الشرق الأوسط»)
وفود ألمانية تكثف حضورها في السعودية ومنطقة الخليج لاقتطاع جزء من حصص البناء والإسكان («الشرق الأوسط»)

يجوب مسؤولون ألمان حاليا عددا من بلدان دول مجلس التعاون الخليجي، مستهدفين البحث عن فرص استثمارية جديدة ترتكز في قطاع الإسكان، لافتين إلى قدرات تصنيعية وتقنية حديثة متخصصة في البيئة والمباني الخضراء.
ويجري وفد ألماني، من ولاية بادن فورتمبيرج مكون من ثلاثين شخصية من سياسيين ورجال أعمال متخصصين في مجالات البناء والمباني الخضراء وتكنولوجيا البيئة يترأسه الدكتور نيلس شميد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية والشؤون الاقتصادية، زيارات متفرقة خلال أسبوع تشمل السعودية وسلطنة عمان تنتهي في السادس من الشهر الحالي.
وبدأ الوفد زيارته حاليا في السعودية بعد أن قضى يومين في سلطنة عمان بعد أن أجرى مناقشات ومقابلات تجارية ثنائية كان بينها مقابلات ومباحثات مع رجال أعمال سعوديين في مقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
وتتزامن هذه الزيارات مع تكثيف الألمانيين تحركاتهم في المنطقة وتقديمهم كثيرا من فرص الاستفادة من التقنيات والصناعات الألمانية، امتدت إلى حد مقترح سعودي على هامش مشاركته بمنتدى الأعمال السعودي - الألماني بالعاصمة الألمانية برلين الشهر الماضي بفكرة تأسيس مجلس ريادة أعمال مشترك بين السعودية وألمانيا، يستهدف توطين التقنية ودعم الصناعات التحويلية عبر تقديم عدد من المبادرات المشتركة.
كما نظم مكتب الاتصال الألماني للشؤون الاقتصادية الشهر الماضي ندوة الاستثمار الأوروبي مع دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أفصح عن انعقاد هذه الفعالية بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأوربي في السعودية، واتحاد مجلس الغرف الخليجية.
وشهد الأسبوع المنصرم قيام مسؤولين ألمان بالترويج لتنظيم وفد من رجال الأعمال السعوديين لزيارة ألمانيا وتحديدا في المعرض التجاري CEMAT في عام 2014 المختص بعالم الخدمات اللوجستية، بتنظيم من قبل هيئة المعارض الألمانية في هانوفر، وهو يعد أكبر مكان للمعارض التجارية في العالم.
وبحسب معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، أكد اندرياس هيرجنروتر مفوض الصناعة والتجارة الألمانيه لدى السعودية واليمن، أن الهدف من الجولة الخليجية هي نقل التكنولوجيا والمعرفة في مجال المباني الخضراء والتكنولوجيا البيئية، ملمحا أن المناقشات في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ستؤدي إلى علاقات تجارية جديدة بين البلدين.
وكشف هيرجنروتر أن الوفد سيواصل تحركاته، حيث سيغادر متجها إلى المنطقة الشرقية اليوم الأربعاء لإجراء مقابلات ونقاشات سترتكز على نقل الخبرات مع الشركات الألمانية الموجودة في المنطقة، إضافة إلى قيام الوفد بزيارة لميناء الجبيل والشركات اللوجسية الألمانية العاملة هناك.
وأفصح هيرجنروتر أن الوفد سيقوم بالنظر في مشاريع الإسكان الحالية مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وسط التركيز على المباني الخضراء التي تهتم بممارسة استخدام نماذج أكثر كفاءة في الموارد من بناء وتجديد وتشغيل وصيانة وسط ما ترسم له السعودية من دور هام في تحديث بنيتها التحتية وكفاءتها في استخدام الطاقة في تقنيات البناء.
وأوفاد المسؤول الألماني بأن السعودية هي المرشح الأكثر حظا في مجال المباني الخضراء وتعد موطنا لمشاريع البناء، كما تعتبر من الأسواق الأسرع نموا في الشرق الأوسط، مبينا أن تصميم المباني الخضراء والمنتجات الموفرة للطاقة والتكنولوجيا تتلقى دعماً بمليارات الدولارات والقطاعين العام والخاص.



مشروع «مسام» ينتزع 732 لغماً في اليمن خلال أسبوع

نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
TT

مشروع «مسام» ينتزع 732 لغماً في اليمن خلال أسبوع

نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)
نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)

تمكّن مشروع «مسام» التابع لـ«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ وهو مشروع لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الثالث من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، من انتزاع 732 لغماً في مختلف مناطق اليمن؛ منها 51 لغماً مضاداً للدبابات، و8 ألغام مضادة للأفراد، و672 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.

ونزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة، وفي مديرية حيس بمحافظة الحديدة نزع لغماً واحداً مضاداً للدبابات، ونزع ذخيرة واحدة غير منفجرة. وفي محافظة لحج نزع 44 لغماً مضاداً للدبابات، و35 ذخيرة غير منفجرة بمديرية تبن، و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية الوهط، ولغمين مضادين للدبابات و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية المضاربة.

وفي محافظة مأرب استطاع الفريق نزع 20 ذخيرة غير منفجرة بمديرية الوادي، و7 ألغام مضادة للأفراد و403 ذخائر غير منفجرة بمديرية مأرب. وفي محافظة شبوة نزع الفريق ذخيرتين غير منفجرتين بمديرية عسيلان، ولغماً واحداً مضاداً للأفراد بمديرية بيحان. وفي محافظة تعز، نزع الفريق 40 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، و4 ألغام مضادة للدبابات و8 ذخائر غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية ذباب، وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية المظفر.

وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر يناير حتى الآن إلى 2522 لغماً، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن إلى 478 ألفاً و954 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد مزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.