أمير المدينة المنورة: تعزيز الهوية الإسلامية يساعد على معالجة التشوهات البصرية العمرانية

أمير المدينة المنورة خلال ترؤسه اجتماع استعراض الهوية العمرانية للمنطقة («الشرق الأوسط»)
أمير المدينة المنورة خلال ترؤسه اجتماع استعراض الهوية العمرانية للمنطقة («الشرق الأوسط»)
TT

أمير المدينة المنورة: تعزيز الهوية الإسلامية يساعد على معالجة التشوهات البصرية العمرانية

أمير المدينة المنورة خلال ترؤسه اجتماع استعراض الهوية العمرانية للمنطقة («الشرق الأوسط»)
أمير المدينة المنورة خلال ترؤسه اجتماع استعراض الهوية العمرانية للمنطقة («الشرق الأوسط»)

أكّد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أهمية تعزيز الهوية المحلية الإسلامية في معالجة التشوّهات البصرية العمرانية في المنطقة، منوهاً بضرورة الانفتاح على التجارب العالمية في معالجة التشوه البصري العمراني، والاستفادة من آخر ما توصّلت إليه وتوظيفها في إطار محلي مبتكر يتلاءم مع ثقافتنا الأصيلة.
وقال أمير منطقة المدينة المنورة، خلال ترؤسه اجتماع استعراض الهوية العمرانية ومعالجة التشوه البصري، بحضور الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة، وأمين المنطقة محمد عبد الهادي العمري، إن مشروع معالجة التشوه البصري يتطلب تضافر الجهود بين الشركاء، وبذل المزيد من الجهد لتحقيق الطموح في هذا المجال، لافتاً إلى أهمية ترتيب الأولويات في المعالجة البصرية، ووضع خطط زمنية ومرحلية بعناصر واضحة ومحددة.
ويهدف مشروع معالجة التشوه البصري العمراني في المنطقة إلى تأكيد طابع الهوية العمرانية والتاريخية، وتحسين المنظر العام للأبنية القائمة وخلق معالم مميزة حضارية، مما يشجع على السياحة وتنمية الاقتصاد بتوفير نقاط جذب، وإحياء للتراث. كما يهدف المشروع إلى تطوير اللوائح التنظيمية لتصميمات المباني وتأكيد تطبيق الهوية العمرانية، وتعزيز الوضع البيئي وتجميل وتشجير المواقع العامة، وتوفير المساحات الخضراء في المنطقة.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.