أكثر من 3 آلاف يتيم يستفيدون من مشروع ولي العهد السعودي

TT

أكثر من 3 آلاف يتيم يستفيدون من مشروع ولي العهد السعودي

أسهم مشروع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، للجمعيات الخيرية في دعم 3240 يتيماً ويتيمة وأرملة من الذين ترعاهم جمعية بناء لرعاية الأيتام في المنطقة الشرقية.
وأوضح عبد الله الخالدي عضو مجلس الشورى مدير عام جمعية بناء لرعاية الأيتام في المنطقة الشرقية، أنّ هذا الدعم السخي من ولي العهد، كان له أثر إيجابي على الأيتام وأسرهم، مشيراً إلى أن الدعم وجه لكثير من البرامج المهمة التي تقدمها الجمعية، وهي 9 مشاريع؛ منها كفالة 320 يتيماً لمدة عام كامل، وكفالة 320 أرملة لمدة عام، وتأثيث 84 منزلاً، وتقديم كسوة الشتاء لأكثر من 2000 يتيم ويتيمة وأرملة، وتسديد إيجارات منازل لـ50 أسرة، وكذلك تأمين أجهزة كهربائية لـ100 أسرة ومساعدة عدد من الأيتام على الزواج.
وأكد الخالدي أنّ الدعم حقق قفزة في أداء الجمعية وجعلها تنجح في إنجاز عدد أكبر من المشروعات الداعمة لليتيم وأسرته في مدة زمنية قصيرة، مشيراً إلى أن الدّعم يأتي إيماناً من ولي العهد بأهمية القطاع الثالث واعتباره شريكاً رئيسياً في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030، من خلال قيام هذه الجمعيات بدورها التنموي وتحقيق التقدم في تنمية القطاع غير الربحي.
وأشار الخالدي إلى أن جمعية بناء لرعاية الأيتام تسعى لتقديم كثير من المشروعات المختلفة وغير التقليدية، تماشياً مع توجهات القيادة الحكيمة وبدعم ومتابعة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز المستشار في الدّيوان الملكي رئيس مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام في المنطقة الشرقية، وستستمر الجمعية في تقديم كل ما يسهم في تطوير اليتيم واليتيمة والأرملة في المنطقة الشرقية بشكل خاص، والتعاون مع بقية الإخوة الزملاء العاملين في جمعيات الأيتام على مستوى المملكة لتحقيق الهدف الذي نسعى جميعاً لتحقيقه، وهو خدمة اليتيم وتطويره وتنمية قدراته.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.