باسيل يدعو المغتربين للتصويت بكثافة في الانتخابات

باسيل يلقي كلمته أمام المؤتمرين (موقع التيار الوطني الحر)
باسيل يلقي كلمته أمام المؤتمرين (موقع التيار الوطني الحر)
TT

باسيل يدعو المغتربين للتصويت بكثافة في الانتخابات

باسيل يلقي كلمته أمام المؤتمرين (موقع التيار الوطني الحر)
باسيل يلقي كلمته أمام المؤتمرين (موقع التيار الوطني الحر)

حثّ وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل المغتربين على التصويت بكثافة خلال الانتخابات النيابية المقبلة، داعيا إياهم للمشاركة في صنع القرار السياسي في لبنان والاستفادة من القانون الانتخابي الجديد الذي يعتمد النسبية.
وأشار باسيل خلال افتتاح مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية - أوقيانيا 2018 الذي عقد في أستراليا إلى أنه لم يعد هناك حجة لدى المنتشرين لعدم المشاركة بالانتخابات والتغيير، وقال: «من منكم تسجل في الاغتراب فإلى المراكز الأربعة عشر التي يتم تحديدها في أستراليا، ومن منكم لم يتسجل فإلى لبنان لممارسة السياحة الانتخابية في 6 مايو (أيار) وللمشاركة في مؤتمر الطاقة الاغترابية المركزي في 10 و11 و12 مايو (أيار)».
وأكد باسيل أن القانون الانتخابي الجديد «يمثل كل شرائح مجتمعنا، وحرصنا كل الحرص وعاندنا كل العناد لكي يكون للمنتشرين جزء من هذا التمثيل في هذه الدورة ولكي يكون لهم نائب يمثل هذه القارة في الدورة المقبلة مع الإصرار على زيادته لاحقا». وأضاف: «لقد قمنا بكل ما أمكننا، أخفقنا في بعض الأماكن ونجحنا في أكثرها وكان آخرها منحكم جواز سفر لتصوتوا به، يصل إلى عنوانكم بكلفة ألف ليرة لبنانية فقط لا غير».
وشدد باسيل على أنه لن يكون هناك بعد اليوم وصاية على الانتشار، قائلا: «لا عودة إلى عهد الوصاية، بل لعهد يكون فيه الانتشار وصيا على نفسه بقراره الاغترابي والسياسي الحر، ووصيا على طاقات لبنان المنتشرة والمتميزة بنجاحات والمتعطشة لمؤتمرات ونشاطات ومشاريع».



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.