يورشيتش: خماسية التعاون لا تقلل من قوة خصمنا

جونيور كابانانغا قال إنهم لن يتساهلوا بنقاط المواجهة اليوم

يورشيتش («الشرق الأوسط»)
يورشيتش («الشرق الأوسط»)
TT

يورشيتش: خماسية التعاون لا تقلل من قوة خصمنا

يورشيتش («الشرق الأوسط»)
يورشيتش («الشرق الأوسط»)

وصف كرونسلاف يورشيتش مدرب النصر مباراة فريقه أمام الاتحاد بأنها مباراة كبار وديربي لا يستهان به.
وقال يورشيتش: طموح كل فريق الفوز بالمباراة ونحن أعطيناها جل اهتمامنا مثل بقية المباريات القادمة طموحنا كما ذكرت هو الفوز بجميع المباريات ومستوانا يتقدم للأفضل والكل شاهد الفريق في مباراة الشباب والتي أعطتنا نتيجتها حماسا ودافعا لنقدم مستويات أفضل في المباريات القادمة وبالتأكيد لن ننخدع بالنتائج التي حدثت للاتحاد في المباريات الماضية فالفريق الكبير يظل كبيراً حتى وإن تعثرت خطواته.
وشدد على أن مباريات الديربي تختلف فيها عطاءات اللاعبين حيث يظهر الحماس والإصرار والعزيمة بصورة أكبر لدى الفريقين من أجل الفوز و«بلا شك أن خسارة الاتحاد بالخمسة أمام التعاون لا تعني سهولة المباراة على الإطلاق أو أننا سننظر للاتحاد من خلال هذه النتيجة بل إننا نؤكد أنها صعبة والفوز بها يحتاج لجهد مضاعف».
وأضاف: كان لدينا يومان هي الفترة الزمنية التي تفصل بين مباراة الشباب والاتحاد عملنا خلالها على تجهيز اللاعبين وتأهيلهم لاسترجاع طاقاتهم البدنية رغم أن درجات حرارة الجو بدأت ترتفع وقد نواجه في جدة أيضا رطوبة في الجو إلا أننا جاهزون للمباراة ونتطلع بحماس كبير للفوز بها والعودة للرياض بالنقاط الثلاث.
وعن برنامجه خلال فترة التوقف التي تلي مباراة الاتحاد وتمتد لشهر يختتم بعدها الفريق موسمه بمباراتي الفتح والقادسية, قال: درسنا فترة التوقف ووضعنا لها برنامجا حيث سنمنح اللاعبين راحة كونهم بحاجة لراحة ذهنية بعد الضغوط التي كانت عليهم خلال الفترة الماضية وبعدها لدينا خطة عمل لنستعد بأفضل ما يمكن للفوز بالمباراتين الباقيتين ونحافظ على المركز الثالث.
من جانبه أكد مهاجم النصر اللاعب جونيور كابانانغا جاهزيته وزملائه لمباراة الاتحاد, وقال: المباراة صعبة فهي تجمع فريقين كبيرين والفرق الكبيرة حتى وإن تعثرت نتائجها إلا أنها تخرج من أزماتها وتصحح مسارها والاتحاد سيسعى لذلك وسيحاول أن ينتصر بعد خسارته الكبيرة في المباراة الماضية «ونحن سنلعب كل مبارياتنا على أنها مباريات كؤوس ولن نتساهل في المباراة وسنعمل على أن نكون في تركيز عال قبل وأثناء المباراة لنحقق ما نريد وننتصر».
وأضاف: ضيق الوقت دفع الجهازين الطبي والفني لمضاعفة عملهما الاستشفائي والتأهيلي لنكون جاهزين للمباراة ونواصل الانتصارات.
وقال: أنا سعيد بوجودي في النصر وما سجلته من أهداف في المباريات الماضية كان ثمرة تعاون زملائي وسأسعى للتسجيل في كل مباراة وهذا ما ينتظره ويطلبه مني الجميع.
وتابع: في المباريات لا يهم من يسجل بقدر ما يهم أن ينتصر النصر ونسعد محبيه وكلنا مجموعة واحدة هدفنا دائماً الفوز.
وختم حديثه بقوله: أعرف أن جماهير النصر ليست راضية عن الفريق بعد خروجنا من الكأس بخسارة موجعة لنا كلاعبين قبل أن تكون كذلك للجماهير لكن جماهير النصر لهم قيمتهم وهم دائماً اللاعب رقم واحد ولا بد أن يكونوا سنداً للفريق ليحقق المركز الثالث نحن كلاعبين في حاجتهم فيما تبقى من منافسات الموسم وأنا أعرف أنها جماهير وفية مع النادي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.