بيان أممي مرتقب يدعو لحماية الموظفين ويندد بالحوثيين

وزير يمني لـ {الشرق الأوسط} : الانقلابيون على خطى «داعش»

جانب من العمليات الإغاثية التي ينفذها الموظفون المحليون مع وكالات الإغاثة الأممية في اليمن (حساب «أوتشا» في «تويتر»)
جانب من العمليات الإغاثية التي ينفذها الموظفون المحليون مع وكالات الإغاثة الأممية في اليمن (حساب «أوتشا» في «تويتر»)
TT

بيان أممي مرتقب يدعو لحماية الموظفين ويندد بالحوثيين

جانب من العمليات الإغاثية التي ينفذها الموظفون المحليون مع وكالات الإغاثة الأممية في اليمن (حساب «أوتشا» في «تويتر»)
جانب من العمليات الإغاثية التي ينفذها الموظفون المحليون مع وكالات الإغاثة الأممية في اليمن (حساب «أوتشا» في «تويتر»)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر دبلوماسية أن أعضاء مجلس الأمن «يتبادلون الأفكار» حول إصدار مشروع بيان رئاسي يشدد على «ضرورة ضمان أمن العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة»، بالإضافة إلى جملة بنود تندد بالصواريخ الباليستية الحوثية، ويرحب بالجهود التي تنفذها خطة العمليات الإنسانية الشاملة لليمن التي أطلقها التحالف.
وطالب موظفون أمميون بحمايتهم من بطش الميليشيات الحوثية في اليمن، واشتكوا أنواع التنكيل التي ترتكب ضدهم مقابل مواصلة العمل الإغاثي. ودعوا إلى تفعيل «بروتوكول حماية العاملين في مجال الإغاثة». وقال موظفون لـ«الشرق الأوسط» إن زملاءهم الأجانب في وكالات الإغاثة، «يتعرضون للابتزاز، وذلك عبر تأشيرات الدخول، حيث يصدرها الحوثيون لمدة 3 أشهر، وقد لا تجدد التأشيرة إذا لم يرضخ الموظف للشروط الحوثية».
وقال الدكتور محمد عسكر وزير حقوق الإنسان اليمني لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الواقعة «تمثل صدمة كبيرة لكل المشتغلين بالإغاثة الإنسانية والعمل الإنساني في اليمن»، مضيفاً أن الميليشيات الحوثية «أصبحت تنتهج سلوك (داعش) و(القاعدة)».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله