بيان أممي مرتقب يدعو لحماية الموظفين ويندد بالحوثيين

وزير يمني لـ {الشرق الأوسط} : الانقلابيون على خطى «داعش»

جانب من العمليات الإغاثية التي ينفذها الموظفون المحليون مع وكالات الإغاثة الأممية في اليمن (حساب «أوتشا» في «تويتر»)
جانب من العمليات الإغاثية التي ينفذها الموظفون المحليون مع وكالات الإغاثة الأممية في اليمن (حساب «أوتشا» في «تويتر»)
TT

بيان أممي مرتقب يدعو لحماية الموظفين ويندد بالحوثيين

جانب من العمليات الإغاثية التي ينفذها الموظفون المحليون مع وكالات الإغاثة الأممية في اليمن (حساب «أوتشا» في «تويتر»)
جانب من العمليات الإغاثية التي ينفذها الموظفون المحليون مع وكالات الإغاثة الأممية في اليمن (حساب «أوتشا» في «تويتر»)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر دبلوماسية أن أعضاء مجلس الأمن «يتبادلون الأفكار» حول إصدار مشروع بيان رئاسي يشدد على «ضرورة ضمان أمن العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة»، بالإضافة إلى جملة بنود تندد بالصواريخ الباليستية الحوثية، ويرحب بالجهود التي تنفذها خطة العمليات الإنسانية الشاملة لليمن التي أطلقها التحالف.
وطالب موظفون أمميون بحمايتهم من بطش الميليشيات الحوثية في اليمن، واشتكوا أنواع التنكيل التي ترتكب ضدهم مقابل مواصلة العمل الإغاثي. ودعوا إلى تفعيل «بروتوكول حماية العاملين في مجال الإغاثة». وقال موظفون لـ«الشرق الأوسط» إن زملاءهم الأجانب في وكالات الإغاثة، «يتعرضون للابتزاز، وذلك عبر تأشيرات الدخول، حيث يصدرها الحوثيون لمدة 3 أشهر، وقد لا تجدد التأشيرة إذا لم يرضخ الموظف للشروط الحوثية».
وقال الدكتور محمد عسكر وزير حقوق الإنسان اليمني لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الواقعة «تمثل صدمة كبيرة لكل المشتغلين بالإغاثة الإنسانية والعمل الإنساني في اليمن»، مضيفاً أن الميليشيات الحوثية «أصبحت تنتهج سلوك (داعش) و(القاعدة)».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.