أين سيلتقي ترمب بكيم جونغ أون؟

قصر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفلوريدا (أ.ب)
قصر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفلوريدا (أ.ب)
TT

أين سيلتقي ترمب بكيم جونغ أون؟

قصر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفلوريدا (أ.ب)
قصر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفلوريدا (أ.ب)

بعدما أعلن البيت الأبيض قبول الرئيس الأميركي دونالد ترمب لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بدأ المحللون بطرح كثير من الأسئلة المتعلقة بالقمة التي ستعقد بمايو (أيار) المقبل.

ومن أبرز هذه الأسئلة، ذلك المتعلق بالمكان الذي سيُعقَد فيه اللقاء التاريخي، الذي سيكون الأول على الإطلاق بين البلدين، مما قد يؤذن بانفراجة كبيرة محتملة في الأزمة النووية مع بيونغ يانغ.
فهل سيسافر ترمب إلى كوريا الشمالية، أم أن كيم جون أون سيزور واشنطن؟

حاول الباحث الأميركي في الدراسات الدولية والأمنية جيم والش الإجابة عن السؤال في حديث لصحيفة «غارديان»، حيث أشار إلى أنه لا توجد خطة معينة بعد، و«الاحتمالات كثيرة».

وأفاد والش بأنه من الممكن عقد اللقاء في كوريا الجنوبية، نظراً للوساطة التي عملت سيول جاهدة عليها في محاولة لإصلاح العلاقات الأميركية - الكورية الشمالية.

وأشار والش إلى احتمالات أخرى، بينها الصين أو مقر الأمم المتحدة أي نيويورك أو جنيف، أو حتى المنطقة الكورية المنزوعة السلاح، التي تقسم بين الشمال والجنوب.

وتابع والش: «إذا أردنا وضع كل الاحتمالات على الطاولة، فعلينا أيضاً التفكير في قصر ترمب بفلوريدا حيث استقبل الرئيس الأميركي قادة عالميين، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ».

بدوره، علق كريستوفر هيل، وهو سفير أميركي سابق لدى كوريا الشمالية، لشبكة «إم إس إن بي سي» الأميركية قائلاً: «نصيحتي أن الرئيس الأميركي لا يجب أن يسافر إلى بيونغ يانغ، ولا ينبغي أن يدعو كيم جونغ أون إلى واشنطن. والحل هو بإيجاد منطقة وسطية يقف عليها البلدان لعقد القمة المنتظرة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.