عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> محمد بن محمود العلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، استقبل بمقر السفارة، نائب رئيس البرلمان العربي، أحمد المشرقي، ورئيس هيئة السلام والتنمية التونسية، فتحي العيادي. وتناول اللقاء مشاركة المملكة في الندوة الوطنية التي عقدت في يناير (كانون الثاني) الماضي في مدينة طبرقة التونسية بعنوان «التعايش بين الأديان في تونس دعم للسياحة ومقاومة للإرهاب»، حيث ثمن الضيفان تمثيل المملكة في الندوة ومساهمتها في إنجاحها.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، ألقى محاضرة أمام طلبة الدفعة الخامسة الدارسين بكلية الدفاع الوطني بمقرها في أبوظبي. وقال الوزير إن الإمارات قيادة وحكومة وشعبا تستلهم فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، وباني نهضتها الحديثة ونهجه الراسخ في جعل أرض الإمارات الطيبة واحة للتسامح والتعددية والتنوع، يتعايش الناس فيها في كنف من القبول والاحترام والتناغم والانسجام.
> مختار حزبلاوي، وزير الصحة الجزائري، بحث مع وزير الصحة الفلسطيني، جواد عواد، السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الصحي المشترك، وتدريب الطواقم الطبية، ودعم وزارة الصحة الفلسطينية، وذلك في مكتب وزير الصحة الجزائري في العاصمة الجزائر. وأشاد عواد بالعلاقات الأخوية المتينة التي تربط القيادتين والشعبين الجزائري والفلسطيني.
> أوله موسبي، سفير الدنمارك لدى السعودية، زار الهيئة العامة للغذاء والدواء والتقى الرئيس التنفيذي، الدكتور هشام بن سعد الجضعي. وبحث الجانبان أوجه التعاون في مجالات الغذاء والدواء والأجهزة والمنتجات الطبية. واطلع السفير الدنماركي على الأنظمة الإلكترونية للهيئة المتعلقة بالفسح والتسجيل والرقابة على المنشآت الغذائية ومصانع الدواء ومعارض الأجهزة والمنتجات الطبية.
> الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة في الإمارات، استقبلت أورسولا مولر، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية نائبة منسق عمليات الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، على هامش زيارتها للإمارات. وثمنت أورسولا جهود الإمارات بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وحيت الدور الكبير للهلال الأحمر الإماراتي الذي يقوم به لإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة في العالم.
> هنري ووستر، القائم بأعمال السفارة الأميركية في عمان، استقبله نائب رئيس الوزراء ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء الأردني، المهندس جمال الصرايرة، في مكتبه برئاسة الوزراء. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات المتميزة التي تربط الأردن والولايات المتحدة في المجالات كافة خدمة لمصالح البلدين والشعبين الصديقين. وأكد «الصرايرة» عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
> انريكي ريبيرو، سفير جمهورية الأوروغواي، قلده رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، نجمة القدس من وسام القدس. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس، سفير الأوروغواي، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، الذي جاء مودعاً لمناسبة انتهاء مهام عمله في الأراضي الفلسطينية. ومنح الرئيس، السفير ريبيرو، نجمة القدس، تقديراً لدوره المتميز في تعزيز علاقات الصداقة بين فلسطين والأوروغواي، وتثمينا لجهوده في دعم الشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة من أجل نيل حريته واستقلاله.
> أحمد بن إبراهيم الملا، رئيس مجلس النواب البحريني، استقبل دومينيكو بيلاتو، سفير جمهورية إيطاليا لدى المنامة، وأكد الملا أهمية دور البرلمانات في دعم وتعزيز التعاون بين الدول خاصة في مجالات العمل النيابي، والاستثمار والاقتصاد، والثقافة والتعليم والسياحة، وغيرها، وأن الدبلوماسية البرلمانية أضحت اليوم عاملا مهما ورئيسيا في تطوير العلاقات في المجتمعات على مستوى الدول والشعوب معا، مشيداً بالعلاقات البحرينية الإيطالية المتميزة، وحجم التعاون الرفيع في العديد من المجالات.
> الدكتور عمر الرزاز، وزير التربية والتعليم الأردني، كرم أوائل الطلبة في امتحان الثانوية العامة من مدرسة عبد الله ابن أم مكتوم للمكفوفين. وسلم الدكتور الرزاز الطلبة المكرمين أجهزة «بريل سينس» تبرعت بها جمعية ماء السماء، مباركا لهم هذا التفوق، ومبدياً استعداد الوزارة لدعمهم وتمكينهم من تحقيق طموحهم وتطلعاتهم، مؤكداً أن «ما قدمه الطلبة المكرمون من تفوق يعد أنموذجا يحتذى وقصة نجاح تؤكد قدرة أبنائنا من هذه الفئة على تخطي العقبات وصولا إلى أعلى مراتب التميز والعطاء».
> سيبيل دي كارتييه، سفيرة دولة بلجيكا في القاهرة، استقبلها شريف فتحي، وزير الطيران المدني في مصر، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال النقل الجوي. وتم مناقشة اتفاقية النقل الجوي بين البلدين، وأعربت دي كارتييه عن سعادتها تجاه زيادة الحركة الجوية الملحوظة بين البلدين خاصة إلى المقاصد السياحية مثل الغردقة وشرم الشيخ، مؤكدة سعي بلادها لتعزيز وتوطيد سبل التعاون بين مصر وبلجيكا في مختلف مجالات وأنشطة الطيران المدني.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».