كلودا عقل تطمئن على هويدا عبر رسالة إلكترونيةhttps://aawsat.com/home/article/1198691/%D9%83%D9%84%D9%88%D8%AF%D8%A7-%D8%B9%D9%82%D9%84-%D8%AA%D8%B7%D9%85%D8%A6%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%AF%D8%A7-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9
هويدا في إحدى إطلالاتها التلفزيونية مع والدتها الفنانة الراحلة صباح
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
كلودا عقل تطمئن على هويدا عبر رسالة إلكترونية
هويدا في إحدى إطلالاتها التلفزيونية مع والدتها الفنانة الراحلة صباح
انتشر منذ أيام قليلة خبر يفيد بأن هويدا ابنة الفنانة الراحلة صباح متوارية عن الأنظار منذ أشهر عدة وأن أحدا لا يملك أي معلومات عنها. وفي اتصال مع كلودا عقل ابنة شقيقة الفنانة الراحلة أكدت لـ«الشرق الأوسط» بأنها سمعت بهذا الخبر كغيرها من الناس فتواصلت مع شقيق هويدا دكتور صباح (نجل الفنانة صباح من الموسيقي المصري أنور منسي) للوقوف عن مدى صحته. وتقول في سياق حديثها: «كان من البديهي أن أتبين صحة هذا الخبر فتواصلت مع صباح في رسالة إلكترونية أكد لي فيها بأن هويدا بخير وبأنه على تواصل مستمر معها». والمعروف أن هويدا موجودة حاليا في أميركا وكانت أحدث مرة أطلت فيها على وسائل الإعلام خلال برنامج «أنا والعسل» مع الإعلامي نيشان ديرهاروتونيان في عام 2012 عندما أخبرته بأنها لم توافق يوما على زيجات والدتها المتعددة إذ كانت تريدها لها وحدها. وكانت جانو فغالي (ابنة خالتها) قد صرحت مؤخرا بأن التواصل مع هويدا انقطع منذ شهر أبريل (نيسان) 2017، وأن شقيقها يبحث عنها في الكنائس والجمعيات الخيرية على أمل أن يجدها. وتضيف كلودا: «لم أشأ التدخل أكثر من ذلك في الموضوع وبمجرد تسلمي الرسالة الإلكترونية من شقيقها صباح (طبيب نفسي) اطمأننت عليها وانتهى الموضوع». وهويدا هي ممثلة مصرية ولدت في القاهرة لعائلة فنية حيث إنها ابنة للفنانة اللبنانية صباح والملحن المصري أنور منسي. قامت والدتها (الراحلة صباح) بتقديم الكثير من الأغاني لها وأشهرها «حبيبة أمها»، وشجعتها على دخول التمثيل في عام 1970. كما عملت في أفلام سينمائية مصرية ولبنانية، وتملك تجارب خجولة في المسرح والتلفزيون. وابتعدت عن الساحة الفنية في عام 1988 فور انتهائها من تصوير مشاهدها في مسلسل «بنت الكبا» فأعلنت إثره اعتزالها التمثيل.
إيلي فهد لـ«الشرق الأوسط»: المدن الجميلة يصنعها أهلهاhttps://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3/5091401-%D8%A5%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%81%D9%87%D8%AF-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D9%8A%D8%B5%D9%86%D8%B9%D9%87%D8%A7-%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%87%D8%A7
إيلي فهد لـ«الشرق الأوسط»: المدن الجميلة يصنعها أهلها
بكاميرته الواقعية يحفر فهد اسم بيروت في قلب المشاهد (حسابه على {إنستغرام})
لا يمكنك أن تتفرّج على كليب أغنية «حبّك متل بيروت» للفنانة إليسا من دون أن تؤثر بك تفاصيله. فمخرج العمل إيلي فهد وضع روحه فيه كما يذكر لـ«الشرق الأوسط»، ترجم كل عشقه للعاصمة بمشهديات تلامس القلوب. أشعل نار الحنين عند المغتربين عن وطنهم. كما عرّف من يجهلها على القيمة الإنسانية التي تحملها بيروت، فصنع عملاً يتألّف من خلطة حب جياشة لمدينة صغيرة بمساحتها وكبيرة بخصوصيتها.
ويقول في سياق حديثه: «أعتقد أن المدن هي من تصنع أهلها، فتعكس جماليتهم أو العكس. الأمر لا يتعلّق بمشهدية جغرافية أو بحفنة من العمارات والأبنية. المدينة هي مرآة ناسها. وحاولت في الكليب إبراز هذه المعاني الحقيقية».
من اللحظات الأولى للكليب عندما تنزل إليسا من سلالم عمارة قديمة في بيروت يبدأ مشوار المشاهد مع العاصمة. لعلّ تركيز فهد على تفاصيل دقيقة تزيح الرماد من فوق الجمر، فيبدأ الشوق يتحرّك في أعماقك، وما يكمل هذه المشهدية هو أداء إليسا العفوي، تعاملت مع موضوع العمل بتلقائية لافتة، وبدت بالفعل ابنة وفيّة لمدينتها، تسير في أزقتها وتسلّم على سكانها، وتتوقف لبرهة عند كل محطة فيها لتستمتع بمذاق اللحظة.
نقل فهد جملة مشاهد تؤلّف ذكرياته مع بيروت. وعندما تسأله «الشرق الأوسط» كيف استطاع سرد كل هذه التفاصيل في مدة لا تزيد على 5 دقائق، يرد: «حبي لبيروت تفوّق على الوقت القليل الذي كان متاحاً لي لتنفيذ الكليب. وما أن استمعت للأغنية حتى كانت الفكرة قد ولدت عندي. شعرت وكأنه فرصة لا يجب أن تمر مرور الكرام. أفرغت فيه كل ما يخالجني من مشاعر تجاه مدينتي».
يروي إيلي فهد قصة عشقه لبيروت منذ انتقاله من القرية إلى المدينة. «كنت في الثامنة من عمري عندما راودني حلم الإخراج. وكانت بيروت هي مصدر إلهامي. أول مرة حطّت قدمي على أرض المدينة أدركت أني ولدت مغرماً بها. عملت نادلاً في أحد المطاعم وأنا في الـ18 من عمري. كنت أراقب تفاصيل المدينة وسكانها من نوافذ المحل. ذكرياتي كثيرة في مدينة كنت أقطع عدداً من شوارعها كي أصل إلى مكان عملي. عرفت كيف يستيقظ أهاليها وكيف يبتسمون ويحزنون ويتعاونون. وهذا الكليب أعتبره تحية مني إلى بيروت انتظرتها طويلاً».
يصف إيلي فهد إليسا بالمرأة الذكية وصاحبة الإحساس المرهف. وهو ما أدّى إلى نجاح العمل ورواجه بسرعة. «هذا الحب الذي نكنّه سوياً لبيروت كان واضحاً. صحيح أنه التعاون الأول بيني وبينها، ولكن أفكارنا كانت منسجمة. وارتأيت أن أترجم هذا الحبّ بصرياً، ولكن بأسلوب جديد كي أحرز الفرق. موضوع المدينة جرى تناوله بكثرة، فحاولت تجديده على طريقتي».
تبدو إليسا في الكليب لطيفة وقريبة إلى القلب وسعيدة بمدينتها وناسها. ويعلّق فهد: «كان يهمني إبراز صفاتها هذه لأنها حقيقية عندها. فالناس لا تحبها عن عبث، بل لأنها تشعر بصدق أحاسيسها». ويضعنا فهد لاشعورياً في مصاف المدن الصغيرة الدافئة بعيداً عن تلك الكبيرة الباردة. ويوضح: «كلما كبرت المدن خفت وهجها وازدادت برودتها. ومن خلال تفاصيل أدرجتها في الكليب، برزت أهمية مدينتي العابقة بالحب».
كتب الأغنية الإعلامي جان نخول ولحّنها مع محمد بشار. وحمّلها بدوره قصة حب لا تشبه غيرها. ويقول فهد: «لقد استمتعت في عملي مع هذا الفريق ولفتتني إليسا بتصرفاتها. فكانت حتى بعد انتهائها من تصوير لقطة ما تكمل حديثها مع صاحب المخبز. وتتسامر مع بائع الأسطوانات الغنائية القديمة المصنوعة من الأسفلت». ويتابع: «كان بإمكاني إضافة تفاصيل أكثر على هذا العمل. فقصص بيروت لا يمكن اختزالها بكليب. لقد خزّنت الكثير منها في عقلي الباطني لاشعورياً. وأدركت ذلك بعد قراءتي لتعليقات الناس حول العمل».
في نهاية الكليب نشاهد إليسا تمثّل دور الأم. فتنادي ابنتها الحاملة اسم بيروت. ويوضح فهد: «الفكرة هذه تعود لإليسا، فلطالما تمنت بأن ترزق بفتاة وتطلق عليها هذا الاسم». ويختم إيلي فهد متحدثاً عن أهمية هذه المحطة الفنية في مشواره: «لا شك أنها فرصة حلوة لوّنت مشواري. وقد جرت في الوقت المناسب مع أنها كانت تراودني من قبل كثيراً».