«طيران الإمارات» تختار «سيتي بنك» و«ستاندرد تشارترد» منسقين لإصدار صكوك

تستخدم في تمويل مشاريع مختلفة

«طيران الإمارات» دأبت على انتهاج وسائل متنوعة لتمويل مشترياتها من الطائرات الجديدة («الشرق الأوسط»)
«طيران الإمارات» دأبت على انتهاج وسائل متنوعة لتمويل مشترياتها من الطائرات الجديدة («الشرق الأوسط»)
TT

«طيران الإمارات» تختار «سيتي بنك» و«ستاندرد تشارترد» منسقين لإصدار صكوك

«طيران الإمارات» دأبت على انتهاج وسائل متنوعة لتمويل مشترياتها من الطائرات الجديدة («الشرق الأوسط»)
«طيران الإمارات» دأبت على انتهاج وسائل متنوعة لتمويل مشترياتها من الطائرات الجديدة («الشرق الأوسط»)

قالت شركة طيران الإمارات أمس إنها انتدبت «سيتي بنك» و«ستاندرد تشارترد»، منسقين عالميين، ومديري قيادة مشتركة، لترتيب حملة عالمية تنطلق اليوم الخميس، للترويج لإصدار صكوك من خلال مقابلة مستثمرين عالميين، وذلك بالمشاركة مع مجموعة من البنوك، لكنها لم تفصح عن حجم التمويل المخصص للحملة.
وذكرت الناقلة الإماراتية أن البنوك المشاركة هي بنك أبوظبي الإسلامي، و«بي إن بي باريباس»، و«بنك دبي الإسلامي»، و«دبي الإمارات الوطني كابيتال»، و«بنك أبوظبي الأول»، و«إتس إس بي سي»، و«جي بي مورغان»، و«بنك نور الإسلامي»، وستستخدم «طيران الإمارات» حصيلة اكتتاب الصكوك لتمويل مختلف مشاريعها.
وبحسب بيان صدر أمس، فإن «طيران الإمارات» دأبت على انتهاج وسائل متنوعة لتمويل مشترياتها من الطائرات الجديدة ومشاريع توسعاتها عبر العالم، حيث تعمل الناقلة وفق نموذج متين ناجح تجارياً، مع مسار حافل من الربحية والنمو المطرد وسجل ائتماني قوي، كما تبحث «طيران الإمارات» باستمرار عن فرص مبتكرة للتمويل في الأسواق العالمية، وتتطلع إلى العمل مع شركاء مصرفيين رئيسيين في أحدث إصداراتها.
وكانت «طيران الإمارات» قد استخدمت أسواق المال في أربعة إصدارات منذ عام 2011، بلغت حصيلتها الإجمالية 13.3 مليار درهم (3.65 مليارات دولار)، منها أكثر من 50 في المائة في شكل صكوك. ومنذ عام 2010، سددت «طيران الإمارات» بالكامل استحقاقات ستة إصدارات سندات، بما فيها صكوك، بلغ مجموعها 10.4 مليارات درهم إماراتي (2.8 مليار دولار).
وفي عام 2015، جمعت «طيران الإمارات» 913 مليون دولار باستخدام صكوك لتمويل شراء طائرات، وشكّل ذلك وقتها أول تمويل صكوك من نوعه على مستوى العالم بضمان وكالة لائتمان الصادرات.
ونجحت «طيران الإمارات» خلال السنوات العشر الماضية، وفق هيكليات مبتكرة، في الوصول إلى أسواق الدين التقليدية والتمويل الإسلامي لتغطية 8 في المائة من احتياجاتها التمويلية. كما استخدمت الناقلة عقود التأجير التشغيلي والتمويل التجاري، بالإضافة إلى دعم وكالات ضمان الصادرات الأوروبية وبنك الاستيراد والتصدير الأميركي في إطار وسائلها المتنوعة للحصول على السيولة المالية.



سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.