دعوات المساواة ووقف التحرش تهيمن على يوم المرأة

مكاسب متسارعة للسعوديات... ومطالبة بـ«كوتا» انتخابية للبنانيات

سعوديات بعد حضورهن دورة لتعلم قيادة السيارة في جدة أمس (رويترز)
سعوديات بعد حضورهن دورة لتعلم قيادة السيارة في جدة أمس (رويترز)
TT

دعوات المساواة ووقف التحرش تهيمن على يوم المرأة

سعوديات بعد حضورهن دورة لتعلم قيادة السيارة في جدة أمس (رويترز)
سعوديات بعد حضورهن دورة لتعلم قيادة السيارة في جدة أمس (رويترز)

يحل «اليوم العالمي للمرأة» اليوم وسط مناخ من الدعوات المطالبة بوقف التحرش في كثير من دول العالم، لتضاف إلى المطالب المعتادة بتمكين المرأة من مزيد من الحقوق في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية. وعشية المناسبة، قالت المفوضية الأوروبية في بروكسل، إن الطريق للمساواة الكاملة بين الجنسين، لا تزال طويلة، ومعاناة النساء مستمرة بسبب منعهن من كسر الحواجز، ومنها ما يتعلق بتلقي أجور أقل، وفرص أقل في التطوير الوظيفي وتنمية الأعمال التجارية.
وعلى المستوى العربي، تحل المناسبة مع تحقيق مكاسب متسارعة للمرأة في السعودية خلال الأشهر الماضية، بدءاً بقرار السماح لها بقيادة السيارة إلى إتاحة فرصة دخولها ملاعب كرة القدم، مرورا بتوظيفها في جهات عدة لأول مرة، مثل النيابة العامة ووزارة العدل. وفي لبنان، شهدت المرأة خلال عام 2017 خطوات إيجابية لجهة سن بعض القوانين، واستطاع «المجلس النسائي اللبناني» التواصل مع جميع الأحزاب، ومطالبتها بحصة (كوتا) انتخابية نسائية، وإدراج أسماء نساء قديرات على لوائحها الانتخابية.
وفي غزة تعيش المرأة الفلسطينية أجواء مختلفة، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يشهدها القطاع من حصار خانق منذ أكثر من 11 عاما. وفي إيران، تعيش المرأة انتكاسة على جميع الأصعدة، واقتصرت مطالبها على حق الوجود في الملاعب لتشجيع المباريات.
...المزيد
...المزيد
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.