مبادرة «مسك في لندن» تستعرض تجارب ملهمة لنجاحات سعوديين في بريطانيا

في مجالات الصحة والتقنية وريادة الأعمال

مبادرة (Misk Talk ) العالمية استعرضت تجارب ناجحة في بريطانيا لـ12  شاباً وشابة من السعودية. («الشرق الأوسط»)
مبادرة (Misk Talk ) العالمية استعرضت تجارب ناجحة في بريطانيا لـ12 شاباً وشابة من السعودية. («الشرق الأوسط»)
TT

مبادرة «مسك في لندن» تستعرض تجارب ملهمة لنجاحات سعوديين في بريطانيا

مبادرة (Misk Talk ) العالمية استعرضت تجارب ناجحة في بريطانيا لـ12  شاباً وشابة من السعودية. («الشرق الأوسط»)
مبادرة (Misk Talk ) العالمية استعرضت تجارب ناجحة في بريطانيا لـ12 شاباً وشابة من السعودية. («الشرق الأوسط»)

أقامت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» في العاصمة البريطانية لندن يوم أمس (الأربعاء)، مبادرة (Misk Talk ) العالمية بمشاركة اثني عشر شاباً وشابة من السعودية القاطنين في المملكة المتحدة والمتميزين في العمل والدراسة، استعرضوا قصص وأفكار ملهمة للنجاح والتأثير عالمياً في الاقتصاد الجديد.
وقال محمد أبوعزة المدير التنفيذي للتسويق والتواصل في «مسك الخيرية»، إن «دورنا هو تقديم الفرصة للمواهب السعودية في مشاركة المعرفة في كل المجالات ومع العالم... وفي (Misk Talk )، تم استعراض قصص نجاحات حقيقية، ذات قيمة كخلاصة تجربة حياتية ومهنية علمية من الشباب والشابات »
وتناول الشباب والشابات في عروضهم، مجموعة متنوعة من الموضوعات في عدة مسارات، بما في ذلك الصحة والبحث العلمي في السمنة والسرطان والسكتة الدماغية والتغلب على مشاكل الصحة العقلية، والتقنية والحلول التكنولوجية للأتمتة في مدن المستقبل، واستخدام تكنولوجيا النانو لأجهزة الذاكرة الناشئة، وريادة الأعمال في عدة مجالات.
يذكر أن مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية»، هي مؤسسة خيرية غير ربحية، تكرِّس أهدافها لرعاية وتشجيع التعلم وتنمية مهارات القيادة في السعودية، من خلال التركيز على الشباب وتقديم الفرص التي تساعد على تعزيز مواهبهم وإبداعهم. وتسعى المؤسسة إلى تحقيق هذه الأهداف، من خلال مبادراتها وشراكات استراتيجية مع رواد القطاعات العامة والخاصة حول العالم.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.