بريطاني يغوص في بحر من القمامة في بالي

لقطة من فيديو ريتش هورنر وهو يسبح بين قمامة البلاستيك
لقطة من فيديو ريتش هورنر وهو يسبح بين قمامة البلاستيك
TT

بريطاني يغوص في بحر من القمامة في بالي

لقطة من فيديو ريتش هورنر وهو يسبح بين قمامة البلاستيك
لقطة من فيديو ريتش هورنر وهو يسبح بين قمامة البلاستيك

صوَّر غواص بريطاني نفسه، وهو يسبح في بحر من القمامة البلاستيكية، قبالة جزيرة بالي الإندونيسية.
وفي مقطع فيديو تم نشره على موقع «يوتيوب»، ظهر ريتش هورنر، وهو يغوص في موقع «مانتا بوينت»، وهو موقع غوص شهير في منطقة نوسا بينيدا، بينما كانت قمامة البلاستيك تتناثر في مختلف أنحاء المياه.
وكتب هورنر في صفحته على موقع «فيسبوك»: «جلبَتْ لنا تيارات المحيط هدية جميلة، من مجموعة من قناديل البحر والعوالق وأوراق الأشجار والفروع والسعف والعصي».
وأضاف: «يا إلهي، بعض أكياس البلاستيك وزجاجات البلاستيك وأكواب البلاستيك والأغطية البلاستيكية والدلاء البلاستيكية والسلال البلاستيكية، المزيد من الأكياس البلاستيك، بلاستيك... بلاستيك، كمّ هائل من البلاستيك!».
وتجتاح بالي قمامة البلاستيك، تنجرف نحو شواطئها منذ أعوام.
وأفادت وزيرة الثروة السمكية والموارد البحرية الإندونيسية، سوزي بودياستوتي، بأنه يتم إلقاء تسعة ملايين طن من البلاستيك في المياه بالبلاد سنويّاً.
وتعهدت إندونيسيا، وهي أكبر دولة أرخبيل في العالم بتقليص النفايات البلاستيكية في مياهها، بنسبة 70 في المائة بحلول عام 2025.



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.