مسؤول عسكري أميركي: «غوانتانامو» يمكنه استيعاب 25 موقوفاً إضافياً

صورة أرشيفية لجندي أميركي داخل معتقل غوانتانامو في كوبا (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لجندي أميركي داخل معتقل غوانتانامو في كوبا (أ.ف.ب)
TT

مسؤول عسكري أميركي: «غوانتانامو» يمكنه استيعاب 25 موقوفاً إضافياً

صورة أرشيفية لجندي أميركي داخل معتقل غوانتانامو في كوبا (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لجندي أميركي داخل معتقل غوانتانامو في كوبا (أ.ف.ب)

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول عسكري أميركي أن معتقل غوانتانامو المثير للجدل يمكنه استيعاب 25 موقوفاً إضافياً بسهولة في حال قررت إدارة الرئيس دونالد ترمب احتجاز مزيد من النزلاء فيه.
وصرح قائد «القيادة العسكرية الأميركية في أميركا اللاتينية (ساوث كوم)» الأميرال كوريت تيد في لقاء صحافي بالبنتاغون أول من أمس: «لدينا أقل من 50 (معتقلاً) في الوقت الحالي، وهذا العدد يمكن زيادته بشكل طفيف دون الاضطرار لزيادة الموظفين». وتابع: «دون موارد إضافية، أقول بسهولة إن العدد يمكن زيادته بـ25 شخصاً، لكن أكثر من ذلك فسيكون علينا زيادة عدد الحراس».
وكان ترمب قرر في يناير (كانون الثاني) الماضي تمديد العمل في هذا المعتقل العسكري الواقع بقاعدة عسكرية أميركية في كوبا، رغم تنديد المدافعين عن حقوق الإنسان، في تناقض واضح مع المحاولات المتكررة التي باءت بالفشل في النهاية لسلفه باراك أوباما من أجل إغلاق المكان، بحسب ما جاء في تقرير الوكالة الفرنسية. ولفتت الوكالة إلى أن «قوات سوريا الديمقراطية»، حليفة واشنطن، اعتقلت المئات من عناصر تنظيم داعش في سوريا، وسط تلميح من ترمب - في خطابه حول «حال الاتحاد» في يناير الماضي - إلى احتمال أن ينتهي المطاف ببعض معتقلي «داعش» في معسكر غوانتانامو. وتتفاوض الولايات المتحدة من أجل ترحيل هؤلاء المقاتلين إلى مواطنهم، لكن كثيرا من هذه الدول ترفض ذلك، ولذلك يعد معتقل غوانتانامو أحد الخيارات.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه عند سؤال الأميرال تيد حول ما إذا كان من الممكن أن يتم نقل متشددين غير سوريين إلى غوانتانامو، قدّم إجابة مبهمة مكتفياً بالقول: «لسنا نحن من يقرر من سيُنقل إلينا، ونحن مستعدون لاستقبال أي كان».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.