وزير الداخلية السعودي يلتقي رئيس الحكومة الجزائرية وعدداً من المسؤولين

زار مركز القيادة والسيطرة في الجزائر

TT

وزير الداخلية السعودي يلتقي رئيس الحكومة الجزائرية وعدداً من المسؤولين

عقد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي، أمس في العاصمة الجزائرية، سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين، حيث التقى أمس بقصر الحكومة، رئيس مجلس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، وتناول اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب بحث آخر تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما التقى وزير الداخلية السعودي وزير العدل حافظ الأختام بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الطيب لوح، بمقر الوزارة، وبحث اللقاء عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وكان وزير الداخلية السعودي زار المركز الوطني للأنظمة المعلوماتية التابع لوزارة العدل الجزائرية، استمع خلالها لشرح من وزير العدل حافظ الأختام عن التقنيات المستخدمة في المركز، كما التقى الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف لاحقا، برئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، وذلك بمقر مجلس الأمة، واستعرض الجانبان، العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث اللقاء، عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جانب آخر، زار الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي أمس مركز القيادة والسيطرة التابع للأمن الوطني الجزائري، وكان في استقباله لدى وصوله إلى مقر القيادة مدير الأمن الوطني الجزائري اللواء عبد الغني هامل وكبار ضباط الأمن الوطني، واستمع وزير الداخلية السعودي خلال الزيارة لشرح عن مهام عمل مركز القيادة، كما شاهد فيلماً عن الأنظمة التي يستخدمها المركز في عمليات الضبط الأمني، وتجول في أقسام المركز.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.