ولي العهد السعودي يلتقي رئيسي مجلسي الوزراء والنواب بمصر

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يلتقي رئيس مجلس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يلتقي رئيس مجلس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل (واس)
TT

ولي العهد السعودي يلتقي رئيسي مجلسي الوزراء والنواب بمصر

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يلتقي رئيس مجلس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يلتقي رئيس مجلس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في القاهرة اليوم (الثلاثاء)، رئيس مجلس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل.
ورحّب رئيس الوزراء المصري بولي العهد في زيارته الحالية، فيما عبّر الأمير محمد بن سلمان عن الشكر لحسن الضيافة والاستقبال.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على متانة العلاقات السعودية - المصرية العريقة، وتعاونهما المستمر في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط.
حضر اللقاء الوفد الرسمي المرافق لولي العهد السعودي، فيما حضر من الجانب المصري وزير الأوقاف الدكتور المصري محمد جمعة، ووزير التجارة المهندس طارق قابيل، ووزير البيئة الدكتور خالد فهمي.
كما التقى الأمير محمد بن سلمان، اليوم، رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبد العال، بحضور الوفد الرسمي المرافق لولي العهد.
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ومجالات التعاون بين السعودية ومصر في الجانب البرلماني.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.