شبهات الفساد ضد نتنياهو وزوجته تتعزز

التحقيق مع رئيس الوزراء لـ5 ساعات... ومتظاهرون طالبوا باعتقاله

شبهات الفساد ضد نتنياهو وزوجته تتعزز
TT

شبهات الفساد ضد نتنياهو وزوجته تتعزز

شبهات الفساد ضد نتنياهو وزوجته تتعزز

تعززت الشبهات أكثر بتورط رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، في القضية المعروفة باسم «الملف 4000»، والتي بموجبها طلب الزوجان نشر مقالات وأخبار مؤيدة لهما في موقع «واللا» الإخباري، وبالمقابل سعى نتنياهو لقرارات حكومية تزيد من أرباح صاحب الموقع بما تقدر الشرطة قيمته بربع مليار دولار.
وجاء ذلك بعد تحقيق دام خمس ساعات متواصلة، أمس، في الوحدة «لاهاف 433» لمكافحة الفساد في الشرطة الإسرائيلية مع نتنياهو، على وقع أصوات عشرات المتظاهرين أمام بيته، الذين طالبوا الشرطة: «اعتقلوه... اعتقلوه».
ولوحظ أن الشرطة اتبعت في التحقيق مع نتنياهو أسلوباً يشبه التحقيق مع كبار عصابات الإجرام؛ حتى تمنع تنسيق الادعاءات بين المشبوهين.
فقد أقامت غرفة قيادة في مقر الوحدة المذكورة، وفي الوقت نفسه أجرت أربع جلسات تحقيق في أربعة مواقع مختلفة: مع نتنياهو في مقر إقامته في القدس الغربية، ومع زوجته في مقر الوحدة في بيتح تكفا، ومع المستشار الإعلامي والاستراتيجي الأسبق في مكتب نتنياهو، نير حيفتس، ومع صاحب الموقع، شاؤول إلوفيتش. وراح المحققون في غرفة القيادة ينقلون المعلومات إلى طواقم التحقيق الأربعة، ويوجهون الأسئلة بما يتلاءم من أجوبة المحقق معهم.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله