شبهات الفساد ضد نتنياهو وزوجته تتعزز

التحقيق مع رئيس الوزراء لـ5 ساعات... ومتظاهرون طالبوا باعتقاله

شبهات الفساد ضد نتنياهو وزوجته تتعزز
TT

شبهات الفساد ضد نتنياهو وزوجته تتعزز

شبهات الفساد ضد نتنياهو وزوجته تتعزز

تعززت الشبهات أكثر بتورط رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، في القضية المعروفة باسم «الملف 4000»، والتي بموجبها طلب الزوجان نشر مقالات وأخبار مؤيدة لهما في موقع «واللا» الإخباري، وبالمقابل سعى نتنياهو لقرارات حكومية تزيد من أرباح صاحب الموقع بما تقدر الشرطة قيمته بربع مليار دولار.
وجاء ذلك بعد تحقيق دام خمس ساعات متواصلة، أمس، في الوحدة «لاهاف 433» لمكافحة الفساد في الشرطة الإسرائيلية مع نتنياهو، على وقع أصوات عشرات المتظاهرين أمام بيته، الذين طالبوا الشرطة: «اعتقلوه... اعتقلوه».
ولوحظ أن الشرطة اتبعت في التحقيق مع نتنياهو أسلوباً يشبه التحقيق مع كبار عصابات الإجرام؛ حتى تمنع تنسيق الادعاءات بين المشبوهين.
فقد أقامت غرفة قيادة في مقر الوحدة المذكورة، وفي الوقت نفسه أجرت أربع جلسات تحقيق في أربعة مواقع مختلفة: مع نتنياهو في مقر إقامته في القدس الغربية، ومع زوجته في مقر الوحدة في بيتح تكفا، ومع المستشار الإعلامي والاستراتيجي الأسبق في مكتب نتنياهو، نير حيفتس، ومع صاحب الموقع، شاؤول إلوفيتش. وراح المحققون في غرفة القيادة ينقلون المعلومات إلى طواقم التحقيق الأربعة، ويوجهون الأسئلة بما يتلاءم من أجوبة المحقق معهم.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.