«هيئة العلا» تعِد الكفاءات بـ«برنامج ابتعاث» لمواكبة خطط التنمية

2000 متقدم خلال فترة قبول الطلبات... والخليوي يوضح آلية الفرز النهائي

منطقة مدائن صالح التاريخية بمحافظة العلا (الشرق الأوسط)
منطقة مدائن صالح التاريخية بمحافظة العلا (الشرق الأوسط)
TT

«هيئة العلا» تعِد الكفاءات بـ«برنامج ابتعاث» لمواكبة خطط التنمية

منطقة مدائن صالح التاريخية بمحافظة العلا (الشرق الأوسط)
منطقة مدائن صالح التاريخية بمحافظة العلا (الشرق الأوسط)

اختتمت الهيئة الملكية لمحافظة العلا حملتها التعريفية التي أطلقتها الشهر الماضي للتعريف ببرنامج الهيئة للابتعاث، حيث شهدت الحملة إقبالاً مميزاً من كل فئات المجتمع، لا سيما الطلاب والطالبات والأكاديميين وأولياء الأمور، وهو ما انعكس إيجابياً على ارتفاع نسبة طلبات الالتحاق بالبرنامج الذي أُغلق باب التقديم له في 28 فبراير (شباط) الماضي.
وشهدت الحملة عقد مجموعة من ورش العمل التي حضرها ما يزيد على 750 شخصاً استهدفت الطلاب والطالبات والأكاديميين وأولياء الأمور لاستعراض تفاصيل البرنامج والإجابة عن الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالبرنامج. كما تم تقديم شرحٍ وافٍ للطلاب والطالبات عن إجراءات التقديم وشروط القبول، وإطلاع الأكاديميين وأولياء الأمور على دورهم البارز في بناء قدرات الطلاب وإعدادهم للدخول في سوق العمل والمساهمة في تنمية المحافظة.
وتزامن إطلاق الحملة مع إطلاق جولات تعريفية في كل أنحاء المحافظة لتعريف الأهالي ببرنامج الابتعاث وأبرز المزايا التي يقدمها والإجابة عن الاستفسارات الواردة.
من جانبه، أوضح عبد الله الخليوي، المشرف العام على البرنامج، أن الإقبال الكبير من الطلاب والطالبات على الالتحاق بالبرنامج لدراسة الدرجات العلمية المدرجة ضمن البرنامج، يعكس مدى وعي الأجيال القادمة بقيمة العلم ودوره في تقدم ونمو الحضارات وبناء المجتمعات الحديثة.
وأضاف الخليوي: «بدأنا العمل على فرز ومراجعة كل الطلبات المقدمة واستكمال جميع الأوراق المطلوبة من المتقدمين للبرنامج، استعداداً لإجراء المقابلات مع المرشحين خلال الفترة المقبلة التي سوف تحدد المتأهلين للمشاركة في البرنامج الإعدادي الذي يسبق مرحلة الابتعاث».
وأشار الخليوي إلى أن الحملة التعريفية سلّطت الضوء على عدة محاور رئيسية منها، دور البرنامج في إعداد الكفاءات القادرة على تطبيق الابتكار وريادة الأعمال لمواكبة خطط التنمية المستقبلية في المحافظة، بالإضافة إلى توضيح شروط ومعايير القبول وآلية التقديم على البرنامج، وأبرز المزايا التي يوفرها من خلال المراحل التي يمر بها المبتعَث.
وأوضح المشرف العام على البرنامج أن الحملة التي تواصلت على مدار شهر «حققت مستويات إقبال متميزة ورسخت في أذهان الطلاب والأهالي والأكاديميين الدور الكبير لأبناء وبنات محافظة العلا في رسم مستقبل المحافظة، كما أنها سلطت الضوء على الإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها جيل الشباب وقدرتهم على الاستفادة من الخصائص التي تتمتع بها المحافظة وتعزيز مكانتها في مجالات السياحة والزراعة والآثار عالمياً».
يذكر أن برنامج الهيئة الملكية لمحافظة العلا للابتعاث يتيح الفرصة لأبناء وبنات محافظة العلا للالتحاق بمؤسسات تعليمية في الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وفرنسا لنيل شهادة الدبلوم والبكالوريوس والماجستير في تخصصات السياحة والضيافة، والتقنيات الزراعية، وعلم الآثار، والتاريخ في المرحلة الأولى من البرنامج، بالإضافة إلى ما يحتويه البرنامج من مزايا عديدة تشتمل على برنامج إعدادي للمرشحين ودعم وإرشاد أكاديمي طوال فترة الدراسة وغيرها.
وشهد البرنامج تسجيل ما يزيد على 2000 متقدم خلال فترة قبول الطلبات التي امتدت ما بين 28 يناير (كانون الثاني) حتى 28 فبراير 2018.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.