تغييرات عسكرية واسعة في السودان

تضمنت إقالة رئيس أركان الجيش

تغييرات عسكرية واسعة في السودان
TT

تغييرات عسكرية واسعة في السودان

تغييرات عسكرية واسعة في السودان

أجرى الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، تغييرات واسعة في قيادة الجيش تضمنت إقالة رئيس الأركان الفريق أول عماد عدوي ونائبه الفريق أول ركن يحيى محمد خير أحمد وتعيين الفريق أول كمال عبد المعروف رئيساً لهيئة الأركان المشتركة، والفريق ركن عصام الدين المبارك حبيب الله نائباً له بعد ترقيته إلى فريق أول.
وتضمنت القرارات ترقية الفريق ركن السر حسين بشير حامد إلى رتبة فريق أول وتعيينه مفتشاً عاماً للقوات المسلحة، وتعيين الفريق ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن رئيساً لأركان القوات البرية، وترقية اللواء طيار ركن صلاح الدين عبد الخالق سعيد إلى رتبة فريق وتعيينه رئيساً لأركان القوة الجوية، وترقية اللواء بحري ركن عبد الله المطري الفرضي إلى رتبة فريق وتعيينه رئيساً لأركان القوات البحرية، وتعيين الفريق ركن هاشم عبد المطلب أحمد بابكر، رئيساً لهيئة العمليات المشتركة.
يذكر أن البشير كان قد أقال في 11 فبراير (شباط) الحالي مدير جهاز الأمن السابق محمد عطا المولي، وأعاد تعيين مديره السابق صلاح عبد الله قوش محله، كما أطاح في الثاني والعشرين من الشهر نفسه مساعده في الرئاسة، ونائبه في الحزب الحاكم إبراهيم محمود، وعين بدلاً منه فيصل حسن إبراهيم.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين