تغييرات عسكرية واسعة في السودان

تضمنت إقالة رئيس أركان الجيش

تغييرات عسكرية واسعة في السودان
TT

تغييرات عسكرية واسعة في السودان

تغييرات عسكرية واسعة في السودان

أجرى الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، تغييرات واسعة في قيادة الجيش تضمنت إقالة رئيس الأركان الفريق أول عماد عدوي ونائبه الفريق أول ركن يحيى محمد خير أحمد وتعيين الفريق أول كمال عبد المعروف رئيساً لهيئة الأركان المشتركة، والفريق ركن عصام الدين المبارك حبيب الله نائباً له بعد ترقيته إلى فريق أول.
وتضمنت القرارات ترقية الفريق ركن السر حسين بشير حامد إلى رتبة فريق أول وتعيينه مفتشاً عاماً للقوات المسلحة، وتعيين الفريق ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن رئيساً لأركان القوات البرية، وترقية اللواء طيار ركن صلاح الدين عبد الخالق سعيد إلى رتبة فريق وتعيينه رئيساً لأركان القوة الجوية، وترقية اللواء بحري ركن عبد الله المطري الفرضي إلى رتبة فريق وتعيينه رئيساً لأركان القوات البحرية، وتعيين الفريق ركن هاشم عبد المطلب أحمد بابكر، رئيساً لهيئة العمليات المشتركة.
يذكر أن البشير كان قد أقال في 11 فبراير (شباط) الحالي مدير جهاز الأمن السابق محمد عطا المولي، وأعاد تعيين مديره السابق صلاح عبد الله قوش محله، كما أطاح في الثاني والعشرين من الشهر نفسه مساعده في الرئاسة، ونائبه في الحزب الحاكم إبراهيم محمود، وعين بدلاً منه فيصل حسن إبراهيم.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.