تغييرات عسكرية واسعة في السودان

تضمنت إقالة رئيس أركان الجيش

تغييرات عسكرية واسعة في السودان
TT

تغييرات عسكرية واسعة في السودان

تغييرات عسكرية واسعة في السودان

أجرى الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، تغييرات واسعة في قيادة الجيش تضمنت إقالة رئيس الأركان الفريق أول عماد عدوي ونائبه الفريق أول ركن يحيى محمد خير أحمد وتعيين الفريق أول كمال عبد المعروف رئيساً لهيئة الأركان المشتركة، والفريق ركن عصام الدين المبارك حبيب الله نائباً له بعد ترقيته إلى فريق أول.
وتضمنت القرارات ترقية الفريق ركن السر حسين بشير حامد إلى رتبة فريق أول وتعيينه مفتشاً عاماً للقوات المسلحة، وتعيين الفريق ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن رئيساً لأركان القوات البرية، وترقية اللواء طيار ركن صلاح الدين عبد الخالق سعيد إلى رتبة فريق وتعيينه رئيساً لأركان القوة الجوية، وترقية اللواء بحري ركن عبد الله المطري الفرضي إلى رتبة فريق وتعيينه رئيساً لأركان القوات البحرية، وتعيين الفريق ركن هاشم عبد المطلب أحمد بابكر، رئيساً لهيئة العمليات المشتركة.
يذكر أن البشير كان قد أقال في 11 فبراير (شباط) الحالي مدير جهاز الأمن السابق محمد عطا المولي، وأعاد تعيين مديره السابق صلاح عبد الله قوش محله، كما أطاح في الثاني والعشرين من الشهر نفسه مساعده في الرئاسة، ونائبه في الحزب الحاكم إبراهيم محمود، وعين بدلاً منه فيصل حسن إبراهيم.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».