شرطة دبي تكشف أسباب وفاة الممثلة «كابور»

أصيبت على ما يبدو «بأزمة قلبية»

شرطة دبي تكشف أسباب وفاة الممثلة «كابور»
TT

شرطة دبي تكشف أسباب وفاة الممثلة «كابور»

شرطة دبي تكشف أسباب وفاة الممثلة «كابور»

أعلنت شرطة دبي أن وفاة النجمة البوليوودية سريديفي كابور، التي كانت تعد من كبرى الممثلات في السينما الهندية، جاءت نتيجة غرقها في حمام غرفتها عقب فقدانها الوعي، حسبما أفاد المكتب الإعلامي لحكومة الإمارة.
وقال المكتب في تغريدة بحسابه على «تويتر» نقلاً عن القيادة العامة لشرطة دبي: «تقرير الطب الشرعي أظهر أن وفاة الممثلة الهندية سريديفي كابور جاءت نتيجة لغرقها في حمام غرفتها الفندقية عقب فقدانها الوعي».
وأضاف المكتب في تغريدة ثانية: «شرطة دبي تؤكد أن ملف القضية تمت إحالته إلى النيابة العامة في دبي لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفقاً لما هو مُتبع في مثل هذه الحالات».
وكانت عائلة النجمة البوليوودية أعلنت الأحد وفاتها في دبي، حسبما نقلت وكالة أنباء «برس تراست أوف إينديا (بي تي آي)».
وأوضحت الوكالة أن الممثلة، البالغة 54 عاما، أصيبت على ما يبدو «بأزمة قلبية»، بعد مشاركتها في حفل زفاف أحد أقربائها في دبي. وكانت الممثلة واسمها الأصلي شري آما يانغر أيابان، بدأت خوض غمار السينما في نهاية الستينات في سن الرابعة.
ومثلت في عشرات الأفلام؛ من بينها: «شاندني» و«مستر إينديا» و«موالي». وشاركت سريديفي في عدد من الأفلام بلغات مختلفة؛ من بينها التاميل والتيلوجو والمالايالامية والكانادا قبل أن تظهر في بوليوود عام 1978.
وانقطعت لمدة 15 عاما عن التمثيل منذ عام 1997، قبل أن تعود إلى الساحة مجدداً في الفيلم الكوميدي الدرامي «إنجليش فينجليش» في عام 2012.
وفي عام 2013، حصلت سريديفي على وسام «بادما شري»، رابع أعلى جائزة مدنية تكريمية في الهند.
وكتبت ممثلة بوليوود بريانكا شوبرا: «ليست لدي أي كلمات. خالص التعازي لكل من أحب سريديفي. إنه يوم مظلم. ارقدي بسلام». ونعى عمدة لندن، صادق خان، الذي قال إنه اجتمع مؤخراً مع سريديفي في الهند، الممثلة على صفحته بموقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، ووصفها بأنه «ممثلة ومنتجة موهوبة بشكل منقطع النظير».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.