البحرين: تأييد أحكام ضد مدانين بالإرهاب

صورة أرشيفية لرجال شرطة وأمن عند نقطة تفتيش على طريق سريع غرب المنامة في 9 فبراير 2017 (رويترز)
صورة أرشيفية لرجال شرطة وأمن عند نقطة تفتيش على طريق سريع غرب المنامة في 9 فبراير 2017 (رويترز)
TT

البحرين: تأييد أحكام ضد مدانين بالإرهاب

صورة أرشيفية لرجال شرطة وأمن عند نقطة تفتيش على طريق سريع غرب المنامة في 9 فبراير 2017 (رويترز)
صورة أرشيفية لرجال شرطة وأمن عند نقطة تفتيش على طريق سريع غرب المنامة في 9 فبراير 2017 (رويترز)

أيّدت محكمة التمييز البحرينية، أمس، الأحكام الصادرة من المحكمة الجنائية الكبرى الرابعة، بحق مدان في قضية إرهابية حكم عليه بالإعدام، وبحق مدان ثان محكوم بالسجن المؤبد، وأقرت تجريدهما من الجنسية البحرينية. والاثنان مدانان بالتورط في قضية تفجير إرهابي استهدف رجال الشرطة وقُتلت فيه مواطنة وأصيب ثلاثة أطفال، في 30 يونيو (حزيران) من عام 2016.
ونقلت وكالة أنباء البحرين عن المحامي العام المستشار أحمد الحمادي، رئيس نيابة الجرائم الإرهابية، أن محكمة التمييز أصدرت حكمها أمس و«قضت بإقرار الحكم الصادر بإعدام الطاعن الأول، وتأييد أحكام السجن المقضي بها بحق باقي الطاعنين، وإسقاط الجنسية، وإلزامهم بدفع قيمة التلفيات، ومصادرة المضبوطات في قضية القتل العمد، والسعي والتخابر مع دولة أجنبية، وحيازة وإحراز مفرقعات وأسلحة بغير ترخيص، وإحداث تفجير، واستعمال مفرقعات نجم عنها موت إنسان، وتعريض وسائل النقل العام والخاص للخطر، فضلاً عن التدرب على استعمال الأسلحة والمتفجرات لارتكاب جرائم إرهابية، والاشتراك فيها».
ولفتت الوكالة إلى أن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، كانت قد أصدرت حكمها «بمعاقبة المتهمين» في هذه القضية، وقضت «بالإعدام للمتهم الأول، والسجن المؤبد للمتهم الثاني، والسجن ثلاث سنوات لسبعة متهمين، وإسقاط الجنسية عن المتهمين الأول والثاني، وإلزامهما بدفع قيمة التلفيات، وتغريم المتهم الثالث عما أسند إليهم من اتهام، وبمصادرة المضبوطات». ولفتت إلى أن محكمة الاستئناف العليا السادسة أصدرت بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 حكماً قضى «بقبول استئناف ثمانية متهمين شكلاً، وبرفض وتأييد الحكم المستأنف».
وتعود تفاصيل الواقعة، بحسب الوكالة البحرينية، إلى وقوع تفجير إرهابي في شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح، بتاريخ 30 يونيو 2016، أسفر عن مقتل مواطنة، «فأمرت النيابة بإجراء التحريات حول الواقعة ومرتكبيها، وتوصلت إلى قيام أحد المتهمين الهاربين، والموجود حالياً بجمهورية إيران، والذي يعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني، بتكليف المتهميْن منفذي الجريمة بالقيام بعملية التفجير، من أجل استهداف دوريات الشرطة وقتل أفرادها، وقد قام بتوفير العبوة المتفجرة لهما، بعد أن قاما بمراقبة تحركات الشرطة بمنطقة الحادث، ثم وضعا العبوة المتفجرة في المكان لتنفيذ مخططهم، وأتبع ذلك تفجيرها، مما أدى إلى إصابة المجني عليها التي تصادف مرورها بسيارتها بالمكان ووفاتها، وإصابة الأطفال الذين كانوا بصحبتها داخل السيارة».



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.