افتتاح مهرجان الفجيرة الدولي للفنون

بمشاركة أكثر من 800 فنان وضيف يمثلون 70 دولة عربية وأجنبية

ألعاب نارية بمناسبة انطلاق المهرجان
ألعاب نارية بمناسبة انطلاق المهرجان
TT

افتتاح مهرجان الفجيرة الدولي للفنون

ألعاب نارية بمناسبة انطلاق المهرجان
ألعاب نارية بمناسبة انطلاق المهرجان

شهد مسرح الكورنيش الكبير على شاطئ الفجيرة فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للفنون في دورته الثانية، الذي تنظمه هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام تحت رعاية حاكم الفجيرة، الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، أول من أمس (من 24 فبراير/ شباط إلى 5 مارس/ آذار المقبل)، بمشاركة أكثر من 800 فنان وضيف يمثلون نحو 70 دولة عربية وأجنبية، وعرض أوبريت عن فكرة لمحمد سعيد الضنحاني وألحان الفنان الأردني وليد الهشيم وسيناريو وسينوغرافيا وإخراج الفنان السوري ماهر الصليبي، وبمشاركة نجوم الغناء الفنان الإماراتي حسين الجسمي، والفنانة المصرية أنغام، والفنان التونسي لطفي بوشناق. إضافة إلى نجم المسرح الإماراتي عبد الله مسعود. وشكل حفل افتتاح مهرجان الفجيرة الدولي للفنون في دورته الثانية فضاء للتلاقي والتواصل وتمازج الثقافات بين الفنانين والجمهور تحت عنوان «الفجيرة تجمعنا»، وذلك بمشاركة 40 راقصاً وراقصة، برؤية استعراضية وجاذبية سينمائية فريدة.
وانطلق هذا المهرجان في عام 2003 باسم مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، وتحول إلى مهرجان الفنون قبل عامين.
وصرح محمد سعيد الضنحاني، نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام المشرف العام على المهرجان إلى «الشرق الأوسط»، بأن «إمارة الجبلِ والبحرِ، تطلق الدورةَ الثانيةَ من مهرجان الفجيرةَ الدولي للفنونِ، إذ يوفر المهرجانُ في دورتِه الجديدةِ حالةً احتفاليةً فنيةً فريدةً، حيثُ استطاع الخروجَ بمنتجٍ فني راقٍ ومتنوعٍ يحاكي مهرجانات الفنون الدولية، ويشغلُ دوراً لافتاً في الحراكِ الثقافي العالمي». وأكد أن «دورة هذا العام من المهرجانِ تكتسي أهمية خاصة كونها تترافقُ مع (عام زايد)، وفي هذه المناسبةِ سيخصِّصُ المهرجانُ عدداً من فعالياتهِ الفنيةِ لإحياءِ ذكرى المغفورِ له الشيخ زايد، والاحتفالُ بقيَمِها الإنسانيةِ، وذلك عبرَ برنامجٍ فني خاص». يوفر المهرجان على مدار 10 أيام متواصلة حالة احتفالية فنية فريدة تضم سلسلة من العروض الفنية المسرحية والموسيقية والتشكيلية والأدائية المقبلة من مختلف قارات العالم، بالإضافة إلى فنون شعبية من دولة الإمارات.
ويستضيف المهرجان عدداً كبيراً من نجوم التمثيل والغناء والفنون الأدائية، حيث يحل أكثر من 300 نجم عربي من 18 دولة ضيوفاً على المهرجان، فيما يبلغ عدد الضيوف الأجانب نحو 70 ضيفاً من 36 دولة هي: الولايات المتحدة الأميركية والسويد وبوركينا فاسو وأرمينيا وروسيا وسلوفينيا وفيتنام ولتوانيا وألمانيا وإيطاليا وقبرص وسويسرا والصين وصربيا واليونان وكوسوفو وبيلاروسيا وجنوب أفريقيا ومنغوليا وتركيا وبنغلاديش والمملكة المتحدة وبولندا وجورجيا والهند وسريلانكا وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وأوغندا ورومانيا وكندا والفلبين وبنين ولوكسمبورغ وأذربيجان وفرنسا. كما يشهد المهرجان ويتابع فعالياته أكثر من 100 إعلامي عربي وأجنبي. ومع انعقاد هذا المهرجان في دورته الثانية، أصبحت إمارة الفجيرة تحتضن الفنون عبر سلسلة من العروض الفنية المسرحية والموسيقية المقبلة من مختلف أنحاء العالم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.